أوقفوا
«الإغراء» المالي!
منذ أن أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان “رؤية 2030” والتي ترسم تطلعات السعودية نحو مرحلة تنموية جديدة، في سبيل إنشاء مجتمع حيوي من خلال اقتصاد تنموي مزدهر في كافة المجالات، ساهم ذلك بشكل مباشر في تحول السعودية إلى واحدة من أبرز دول العالم في جاذبية الأجانب للإقامة والعمل والسياحة بها.
الحاضر الذي تعيشه السعودية بكل تفاصيله يجب أن يُغير من مفهوم المفاوض في الأندية السعودية ويتخطى فكر ثقافة ماضية في جعل الإغراء المالي المبالغ فيه وسيلة لإقناع اللاعبين والمدربين لموافقتهم على التعاقد بسبب القيود الاجتماعية الموجودة حينها في السعودية، ومن أبرزها منع قيادة المرأة وصالات السينما، هذا الفكر يجب أن ينتهي بعد أن أصبحت السعودية من أهم الوجهات في العالم سياحة وعملًا.
قبل ما يقارب عقد من الزمن كان الأجانب يضعون دبي وجهتهم الأولى في الشرق الأوسط وهذا أمر مقبول حينها، إلا أن الحاضر اختلف تمامًا وأصبحت السعودية الأولى عربيًا في جذب الأجانب للعمل على وجه الخصوص.
الأموال الكبيرة التي تقدم للاعبين والمدربين يجب أن يُعاد النظر فيها، الدوري السعودي أصبح واحدًا من أهم الدوريات في العالم رغم بعض المصاعب التنظيمية والتحكيمية، إلا أنه جاذب لكثير من المدربين والنجوم على الأقل في الشرق الأوسط بشكل خاص وقارة آسيا بشكل عام.
دخل الفرد في السعودية لا يوجد عليه ضريبة، وبالتالي الرواتب لا “تمس” للسعودي أو الأجنبي، وتلك ميزة لا تتوفر للاعبين والمدربين الأجانب في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
وزارة الرياضة واتحاد القدم عليهم مسؤولية تقنين الصرف المالي في تعاقدات الأندية، ووضع خطة تهدف إلى تخفيض عدد اللاعبين الأجانب في الدوري، وحتى لا نصل لمرحلة إفلاس في حال توقفت فزعة الوزارة وبعض أعضاء الشرف خاصة الأندية المتورطة بالديون.
نوافذ:
- في النصر يجب أن تكون هناك محاسبة “صارمة” للاعبين أجانب ومحليين، ما قدموه في أول مباراتين لا يتناسب مع ما قُدم لهم من تجهيز بدني ومعنوي ودعم مالي!
- نتيجة مباراة البارحة بين النصر والتعاون حاسمة لبقاء أو رحيل مدرب النصر مانو الذي ما زال غير قادر على الاستفادة من النجوم المتواجدة تحت قيادته.
- إذا كان للنصر من تحرك قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الأفضل التعاقد مع حارس متمكن، حتى لو كان على حساب البرازيلي بيتروس في حال استحالة إعارة بيتي.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،