2021-09-09 | 21:27 مقالات

تغريدات الطائر الأزرق

مشاركة الخبر      

اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر، قرأت أن تويتر سيوفر خدمة الاشتراك لمتابعة من تريد متابعته، وهذا يعني أن بعض المغردين من أصحاب الحسابات التي لها شعبية سيحصلون على مردود مالي، أرى أنها خطوة منصفة، فبعض أصحاب الحسابات يبذلون جهداً على المحتوى الذي يغردون به، وأعتقد أن تويتر سيفعل أكثر من ذلك، وسيقدم على الخطوة التي قرر أن يخطوها الإنستجرام الذي يتجه ليكون سوقاً كبيرة لعرض المنتجات وبيعها على المنصة، اليوتيوب فعل ذلك، أعتقد أن كل تطبيق شهير يحاول أن يتمدد بشتى الأشكال التجارية .
عموماً كل هذا فرصة لمن يسعى نحو رزقه، أعود للتغريدات التي اخترتها هذا الأسبوع وسأبدأ بتغريدة سبق وأن طُرح مضمونها كثيراً في وسائل متعددة، لكنني اخترتها للتذكير، لأننا ننسى، ومضمون التغريدة لا يجب نسيانه لأنه رأس مال، غرد خالد صاحب حساب يوميات قارئ “كنت أعيش تحت ضغط تأجيل الاستمتاع بالحياة حتى أصل إلى هدفي، حتى قرأت ما كتبه د . ريتشارد في كتابه “لا تهتم بصغائر الأمور”: الغرض من الحياة ليس هو إنجاز كل شيء، ولكن التمتع بكل خطوة على طريق الحياة، وأن أعيش حياة مفعمة بالحب” أصبحت بعدها أستمتع بكل خطوة”.
الشاعر نايف الرشيدي غرد عن صراع القلب والعقل، وهو صراع قديم لا ينتهي، يعرفه جيداً كل الذين هزمتهم قلوبهم “لا ترجع إلى مكان تركته بقرار عقلي، لا تتنازل عن شبر واحد من أرض روحك، حتى وإن عصف بك الحنين وأغراك الشوق للرجوع” تذكرت بعد أن قرأت هذه التغريدة ما رددته يوماً ما، كنت قد فارقت رفيقاً جمعني به المكان، كان خير من يناسب وصف أحمق ليلتصق به بكل جدارة واستحقاق، ابتعدت عنه، لكنني عدت إليه عطفاً به، بعد أن عدت وبعد أن مارس صفته وجدت نفسي أقول: أنا اش رجعني؟ الأستاذ العزيز عثمان العمير مازال يغرد بخبرة العارف ببواطن الحياة، مختصراً الكثير من الكلام إلى عدة كلمات “حدد موقفك بعمق.. إما أن تركب تاكسي الحلطمة والبؤس والكراهية، أو تصعد إلى فضاء السعادة والتفاؤل والفجر المضيء، أسرع خطواتك ليأتي الفرح إليك مهرولاً ومعانقاً” .
مشاري الغامدي غرّد عن الانطباع والواقع في العلاقات الإنسانية، تغريدة تدعونا إلى أن نكون واقعيين في شكل علاقاتنا مع أصحابنا ومعارفنا، مشاري غرّد بلهجة عامية “للأسف في انطباع إن العلاقات الجميلة هي علاقات ناعمة بلا مشاكل، وأشخاص بلا عيوب، وهذا الخيال الغير حقيقي حفّز عند بعض الناس أنهم ينظرون لعلاقاتهم الواقعية علاقات سيئة، إذا الشخص لحاله يتمشكل مع نفسه ويغث نفسه ويسيء فهم نفسه ومع ذلك مضطر يتعايش معها، فما بالك بإنسان ثاني مستقل عنك ؟!” أخيراً ما غرد به الشيخي حسن، تغريدة جعلتني أعدل من جلستي:
أنا اللقا
وانتي الغياب
دولابي مليان اصدقا
واحساسي مو لاقي ثياب!.