«هروب»
من المنتخب!
مع كل مشاركة للمنتخب تسبق مشاركة مهمة للأندية محليًّا أو خارجيًّا تظهر “نغمة” الهروب من المنتخب لصالح النادي، بسبب إصابة طفيفة قد لا تعوق اللاعب عن المشاركة مع المنتخب في حال حضر والتحق بالمعسكر.
تداول مثل هذه الأخبار ضررها كبير على المنتخب واللاعب على حد سواء، وفيها طعن في وطنيته ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُقدم عليها لاعب أيًا كان وكل ما يتم تداوله ظنون وشكوك ليس لها أي برهان..!
من المؤسف أن من يبث مثل هذه “الخُرافات” يجدون من يصدقهم بل ويتم تداولها على نطاق واسع بشكل مؤسف، بسبب التعصب الذي ضرب أطنابه في كل مفاصل الرياضة السعودية بما فيها المؤسسات الرياضية والإعلامية.
يتحمل اتحاد القدم حماية نجوم المنتخبات الوطنية من أي اتهامات أو إساءات تطالهم أيًا كان مصدرها، إلا أن هذا الاتحاد للأسف لا يحمي إلا نفسه اتجاه أي نقد “قاسٍ” يوجه له، أما المنتخبات ونجومها وما يواجهونه من إساءات فهي آخر اهتماماته..!
أولمبياد طوكيو ليس ببعيد عنا حينها تعرض مدرب المنتخب الوطني سعد الشهري وبعض نجوم المنتخب الأولمبي لهجوم غير مبرر قبل الأولمبياد وأثناءه وبعده وصلت لحد الإساءات، إلا أن اتحاد القدم وضع في أذن طين وفي الأخرى عجين على طريقة وأنا “مالي”..!
الأدهى والأمر أن اتحاد القدم حتى وهو يحمي “نفسه” من بعض الانتقادات التي يراها تجاوز بحقه ويقدم فيها شكاوى ضد من ارتكبها تكون “انتقائية” تستهدف أسماءً معينة وتتغاضى عن أخرى بدون أي مبرر..!
اتحاد القدم لديه إدارة قانونية ومحامون تعاقد معهم بمبالغ كبيرة، يوجدون بشكل يومي في لجنة الإعلام لرفع ومتابعة قضايا ضد عدد كبير من الإعلاميين وملاحقتهم بشكل يُعرض حرية الكلمة للخطر وصولاً لتكميم الأفواه بشكل يخالف كل الأعراف والتوجهات الرسمية..!
نوافذ:
ـ بالأمس احتفلنا باليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة العربية السعودية هو ذكرى سنوية غالية نستذكر فيها المنجزات التاريخية التي صنعها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه، وحد فيه مجتمع المملكة بكافة أطيافه تحت راية التوحيد بفضل الله ثم حكمة المؤسس وسار عليها أبناؤه الملوك من بعده.
- كسب النصر الأهم أمام الباطن وحقق انتصارًا معنويًّا، الفريق يحتاج لعمل فني كبير للاستفادة من النجوم الموجودة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،