بعد الأخضر «بقى» النصر والهلال
حقق المنتخب السعودي العلامة الكاملة 12/12 في أربع مباريات متتالية في مشواره الآسيوي نحو التأهل لكأس العالم في قطر الصيف القادم، متصدرًا المجموعة الأقوى بعد أداء جماعي قدمه المنتخب.
الفرنسي هيرفي رينارد صاحب السجل التدريبي الناجح في القارة السمراء وفق وبامتياز في خطته الاستراتيجية التي عمل عليها في إعداد المنتخب نحو الهدف الأول، وهو التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه.
الأخضر السعودي كان في أقوى مواجهتين أمام اليابان والصين يفتقد لأبرز لاعبيه سالم الدوسري، إلا أن المنتخب السعودي حقق الانتصار في كلتا المباراتين دون أن يشعر المتابع بأي تأثير لغياب الدوسري، وهذا عمل يُحسب للمدرب رينارد ولنجوم المنتخب، حيث ظهروا بأداء جماعي بعيد عن الفردية والنجومية المتفردة.
تأهل المنتخب المتوقع لم يعد إنجازًا نكتفي به، بعد أن تحقق التأهل لخمس مرات سابقة وبقت المشاركة الأولى عام 94م بقيادة الأسطورة ماجد عبد الله هي الأفضل، بعد التأهل للدور الثاني بنتائج ومستويات مبهرة.
المدير الفني هيرفي ريناد يعلم علم اليقين أن الاكتفاء بالمشاركة فقط “فشل” لا يمكن القبول به، الطموح هذه المرة في حال تأهلنا المتوقع أن تكون لمنتخبنا بصمة في النهائيات ذات أثر إيجابي يليق بسمعة الكرة السعودية.
كل الدعوات لمنتخبنا في تكملة مشواره بكل نجاح.
نوافذ:
ـ السبت القادم مواجهتان مهمتان للنصر والهلال في بطولة آسيا أمام الوحدة الإماراتي وبيرسبوليس الإيراني، الفوز ولا غيره مطلب سعودي، المفاجآت واردة والحضور الجماهيري مؤثر في دعم اللاعبين.
ـ إذا سارت التوقعات دون مفاجآت الثلاثاء القادم موعودين بمواجهة نارية تجمع النصر بالهلال لأول مرة في تاريخهما على المستوى الآسيوي، مباراة نتيجتها مؤلمة على الطرف الخاسر، تحتاج إلى أعصاب من فولاذ، كان الله في عون جماهير الناديين.
ـ في حال تأهل النصر والهلال يستضيف مواجهتهما ملعب مرسول بارك، للنصر 90 % من الحضور الجماهيري، هذا هو النظام هل يوافق الاتحاد الآسيوي على كسر نظامه بعد اتفاق الناديين على أن يكون الحضور الجماهيري مناصفة، إنا لمنتظرون.!
ـ رحم الله الصديق والزميل طارق بن طالب وأسكنه الله فسيح جناته.
وعلى دروب الخير نلتقي،،