2021-11-11 | 21:03 منوعات

تسجيلات «الكاست» تطرب مطاعم البوليفارد

صورة التقطت أمس الأول لتسجيلات الشراع في البوليفارد.. وفي الثانية الجعفري خلال حديثه للزميلة هديل البريكيتصوير: صالح الغنام
الرياض ـ هديل البريكي
مشاركة الخبر      

استوقف محل تسجيلات الشراع الذي اشتهر في الثمانينيات الميلادية في شارع التحلية في مدينة الرياض زوار بوليفارد الرياض، ويقف في المحل صاحبه منذ ذلك الزمن، وتحدث لـ”الرياضية” عن المبيعات وطريقة الكسب المادي في زمن “اليوتيوب”، مبينًا أنه في زمنهم كان الفنان مزعل فرحان ينافس فنان العرب محمد عبده.
ويقول محمد الجعفري مالك التسجيلات إنه يعمل في المجال ذاته منذ 35 عامًا، وقال: “عاصرت الكثير من الفنانين أمثال محمد عبده وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله ومزعل فرحان وغيرهم، وانقطعت فترة طويلة بعد التطورات التي حصلت والتقنية وعاودنا نشاطنا”. وأضاف: “خلال انقطاعنا كانت لنا تعاقدات كثيرة مع الفنانين كتعهدات فنية”.
وعن مشاركتهم في موسم الرياض، بيَّن أن المشاركة جاءت من خلال بيع “السي دي” و”الكاسيت القديم” و”الفلاش ميموري” وقال: “ما يميزنا هي الجلسات الخاصة للفنانين والأغاني التي يتم تشغيلها في مطاعم البوليفارد”. وأشار الجعفري إلى أن “اليوتيوب أثر بشكل كبير على مجال الأغنية لعدم وجود إنتاج لها، فبعض الفنانين لجأ إلى أغاني الـ”سنقل” عكس الألبومات التي يتم إنتاجها سابقًا”. وحول المبيعات، رد مالك التسجيلات القديمة بقوله: “البيع اختلف عن ما كان عليه سابقًا، فعندما كنا في شارع التحلية ولحظة الإعلان عن أي ألبوم لفنان تقف الجماهير طوابير ليحصلوا على نسختهم، وكان في يوم من الأيام في الأماكن الشعبية الفنان مزعل فرحان ينافس الفنان محمد عبده”، لافتًا إلى أن الطلب الأكثر في موسم الرياض على الفنان رابح صقر.