المصابون وحق الإجازة

بعد توقف الدوري لما يقارب الثلاثة أسابيع يعود غدًا لانطلاقة جديدة لجولتين قبل، توقف جديد، وهذا له أثره السلبي على الأندية السعودية التي اعتادت على منح إجازة للاعبيها لمدة تتراوح ما بين أربعة وخمسة أيام كما حدث في التوقف الأخير.
إلى هنا والأمر طبيعي، إلا أن الملاحظ تمتع كل اللاعبين بالإجازة بما فيهم المصابون، ما يعني قطع مرحلة العلاج أو التأهيل، وهذا سبب رئيس لتأخر عودة اللاعب المصاب..!
السؤال هل من حق اللاعب المصاب أن يتمتع بالإجازة التي تُمنح له بسبب التوقف المفاجئ مثل بقية زملائه..!
الأكيد أن الجواب الذي يستند على إجابة علمية “لا” ليس من حقه أن يقطع مرحلة العلاج أو التأهيل، ليتمتع بالإجازة، إلا إذا كان لدى اللاعب ظرف طارئ يتوجب منحه الإجازة، بشرط يكون لدى النادي تنسيق مسبق مع المراكز التأهيلية في البلد الذي يسافر له اللاعب المصاب يدون فيه حضوره اليومي، لاستكمال برنامجه العلاجي والتأهيلي.
لن أعمم ولكن أكثر اللاعبين المصابين محليين أو أجانب تم منحهم الإجازة ويقضون أوقاتهم في مدنهم أو أوطانهم بدون الالتزام باستكمال برنامجهم العلاجي، في ظل التزام النادي بكامل حقوقه المالية خلال فترة توقفه..!
النادي عليه مسؤولية حفظ حقوقه وفي حال إصرار اللاعب على الإجازة، فإنه مخير بين الاستمرار في العلاج أو يحصل على إجازة بدون راتب مع تحمله التأخير في عودته للملاعب هذا هو الاحتراف الصحيح لأجل حفظ الحقوق بين الطرفين على حد سواء.
كثير من اللاعبين يملكون عقلية المحترف الحقيقي ويرفضون منحهم الإجازة، ويستمرون في مراحل علاجهم أو تأهيلهم مثل هؤلاء اللاعبين هم من يواصلون التألق والأداء الإيجابي المستمر ويعمرون في الملاعب كثيرًا.

نوافذ:
ـ ما يتعرض له رئيس نادي التعاون السابق محمد القاسم هو أمر يُثير الاستغراب، إلا أن المطلعين على بواطن الأمور يعرفون أن ما يحدث هو “تشويه” لمسيرته الناجحة، لأنها لم تُساير هواهم كـ “متعصبين” للأسف..!
- يؤكد هيرفي رينارد مدرب المنتخب أن هدفنا هو التأهل لكأس العالم 2022.
الحقيقة التأهل لم يعد هدفًا بل وسيلة لأجل الهدف الأكبر، وهو الظهور بمستوى مشرف في المونديال.!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،