2021-11-24 | 00:01 مقالات

«آسيا» تقدمنا أم تأخروا؟!

مشاركة الخبر      

تسعى وزارة الرياضة، ممثلة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، من خلال رؤية 2030، إلى رفع مستوى التنافسية من خلال أفضل المعايير للعمل الإداري والفني، بما يعود بالإنجازات على الأندية والمنتخبات الوطنية.
طموحات الجمهور الرياضي السعودي كبيرة جداً، وتتناغم مع الدعم المالي اللامحدود للقطاع الرياضي بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص، السؤال هل ما تحقق خلال الأربع سنوات الأخيرة يوازي ما قدم من دعم معنوي ومالي من قبل القيادة السعودية؟
التطور المؤسساتي للعمل الإداري وتحقيق الإنجازات هو المقياس الصحيح لمعرفة مدى استثمار هذا الدعم في ظل وجود الإمكانيات البشرية المتمثلة بكفاءات وخبرات سعودية وأجنبية قادرة على تحقيق تطلعات القيادة والجمهور على حد سواء.
خلال المواسم الأربعة الأخيرة تحققت بعض الإنجازات، التي تُحسب للعمل، والدعم الكبير، الذي حظيت به، ولعل أهمها تأهل المنتخب لمونديال روسيا، ثم فوز الهلال بكأس آسيا، وتأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو بمدرب وطني.
ما بعد كورونا كرة القدم السعودية ما زالت تنافس وتسعى لتحقيق الإنجازات، حالياً منتخبنا يتصدر مجموعته وأصبح قريباً من التأهل لمونديال قطر، والبارحة لعب الهلال نهائي كأس آسيا للأندية أمام بوهانج الكوري، وعند نشر هذا المقال يكون الهلال قد حقق الكأس الآسيوية لتضاف للإنجازات السعودية الآسيوية.
كرة القدم السعودية نعم حققت شيئاً من الإنجازات بعد عقد من الزمان تدهورت فيه النتائج، إلا أنها تعود مرة أخرى للواجهة، وتتسيد آسيا، وما زلنا ننتظر المزيد.
التقييم مهم، ويبدأ أولاً بمعرفة هل تطورت كرة القدم السعودية أم أن الكرة في آسيا تأخرت كما يحدث في الصين واليابان مؤخراً، حيث تواجه كرة القدم في هذين البلدين صعوبات كبيرة أثرت بشكل سلبي على منتخباتهما وأنديتهما.

نوافذ:
يواجه رئيس النصر حملة كبيرة بسبب أخطاء وقعت فيها إدارته، لعل أهمها فشل اللاعبين موري وأنسيلموا، فيما تم تجاهل التعاقد مع حارس مرمى في ظل ضعف الحراسة، وزاد الأمر سوءاً تعاقب المدربين على الفريق في فترة قصيرة بينما ما زال الفريق حتى الآن بدون مدرب.!
ـ مبروك مقدماً لكل أصدقائي الهلاليين، البوليفارد ينتظركم للاحتفال بالانتصار على طريقتكم الخاصة.
وعلى دروب الخير نلتقي.