تغريدات
الطائر الأزرق
مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق تويتر، والتغريدات طوال الأيام الماضية احتفت بالبطولة العربية لكرة القدم، هذه المرة ومع أن بعض المنتخبات لم تشارك بفرقها الأولى، وفي غياب محترفين عالميين، إلا أن البطولة مثيرة وفيها من المتعة ما يكفي لأن نطالب باستمراريتها وألا يحصل بها انقطاعات كما جرت العادة.
لا أظن بأن هناك بقايا من أمل في أن أكون واحدًا من اللاعبين كما تمنيت وتخيلت كثيرًا، أثناء مشاهدتي لمباراة الجزائر والمغرب قلت لرفيقي بأنني حلمت أن ألعب تحت الأضواء وهتافات الجماهير، أجابني بأن أنسى هذا الحلم وأنا في هذا العمر، لكنني لم أستسلم وأجبته بإمكان أي فريق أن يستعين بمهاراتي على أن أكون متخصصًا بتسديد ضربات الجزاء و”الفاولات” فقط، فأنا لست مستعدًا على الصراع مع شاب قوي من أجل قطع أو تمرير الكرة، السن له أحكام! وبما أن الحديث عن الكرة فسأبدأ بتغريدة عن مارادونا غرد بها عبد الله ثابت، تكشف هذه التغريدة سر محبة الناس لمارادونا، وخصوصًا الأرجنتينيين منهم، “أجد ما قاله جوارديولا في حديثه عن مارادونا، معيارًا مريحًا: حين زرت الأرجنتين رأيت لوحة كبيرة بأحد شوارع بوينس آيرس، عليها صورة مارادونا، وقد كتب تحتها “لا يهمنا ما فعلت في حياتك، يهمنا ما فعلت في حياتنا” خذ منجز المؤثرين، ودع حياتهم ومواقفهم لهم! الملائكة في السماء فقط!”. فواز اللعبون غرد بثلاث حقائق عن الأم، ثم أضاف رابعة مهمة جدًا لأنها تأثر على المعنويات فترفعها “لا تكذب الأم إلا في ثلاثة مواقف، الموقف الأول: حين تهددك بالدعاء عليك. الموقف الثاني: حين تقول لك أنا بخير وعيناها تلمعان. الموقف الثالث: حين تمد لك طعامها وتقول: شبعت. قال قدموس رضي الله عنه: وهناك موقف رابع تكذب فيه الأم، وهو حين تقول لابنها: ألف بنت تتمناك”. هاشم الجحدلي غرد لتنبيه من رحلوا لأسباب منطقية بأن يكملوا في طريق الرحيل، وألا يعود بهم الحنين إلى الأشخاص الذين رحلوا عنهم عن قناعة وتخلصًا من الضرر “أحيانًا.. أفدح خسائرنا سببها الوحيد هو الحنين الخاطئ”، أتفق مع الأستاذ هاشم وأضيف لصفات هذا الحنين “الجاهل والساذج” تغريدة لأمل السهلاوي حصلت على آلاف الإعجابات، جمال التغريدة أنها تصالح كل شخص مع ظروفه لو انتبه مبكرًا، وتقول له إن الحياة بكل ما تمر به جميلة فانتبه “ستكبر وتفهم أن الصحبة أهم من الطريق.. والرحلة أمتع من الوصول.. وأن الزحام أحيانًا أكثر وحدة من العزلة، ستعرف مع الوقت أن خوض التجارب أهم من شراء الأشياء.. وأن الروح الحلوة تعيش أكثر من الوجه الجميل.. وأن عملك يعود إليك ولو بعد حين أيًا كانت طبيعته.. أن أهم بطولاتك لم يشهد عليها أحد.. وأن الحياة الحقيقية تحدث في الداخل”.