2022-01-11 | 20:42 مقالات

الهلال «ضحى» بالاتحاد والأهلي.!

مشاركة الخبر      

مع بداية شهر يناير بدأت فترة الانتقالات الشتوية، ومعها بدأت صفقات الانتقالات والإعارة تتوالى، وتحمل في طياتها الكثير من المفاجآت و”المخالفات” القانونية، كما حدث في قضية توقيع النصر مع اللاعب كنو، الذي عاد مرة أخرى وجدد للهلال على طريقة “هونت” ابقعد في بيتي.
أكثر الأندية تجديداً للاعبيه وتعاقداً هو الهلال الذي قاد في بداية هذا الموسم تكتلاً يضم عدداً من الأندية منها الاتحاد والأهلي لإلغاء تحديد سقف رواتب اللاعبين السعوديين ما دعا اتحاد القدم إلى التصويت على القرار وهو تصرف لا يستقيم مع استقلالية القرارات لدى اتحاد القدم في منهجية رسم الاستراتيجيات، التي تخدم المصلحة العامة لكرة القدم السعودية لا مصلحة بعض الأندية..!
الهلال كعادته في فرض توجهه نحو رغبته في ما يخدم مصلحته، لذا جاء قرار اتحاد القدم بإلغاء سقف الرواتب ما مكن الهلال من التحرك بأريحية نحو تجديد عقود لاعبيه وإبرام صفقات جديدة ليقفل ملفات التجديد والاستقطابات سريعاً وفي وقت قياسي..!
إلا أن المفاجأة في أهم ثلاث صفقات محلية أبرمها الهلال وحدثت في عقر دار مؤيديه في التكتل، وهما ناديا الاتحاد والأهلي لـ “يضحي” بموقفها الإيجابي نحو ما يخدم مصلحته، وهذا حق من حقوقه ما دام يملك القوة الشرائية الأقوى في الدوري السعودي..!
المثل يقول “هذا طبخك يالرفلة وكليه” وهو ما ينطبق على ناديي الاتحاد والأهلي اللذين وافقا الهلال على إلغاء تحديد سقف الرواتب ليجهش الهلال فوراً على أهم ثلاثة نجوم دخلوا الفترة الحرة في الناديين، وهم الدوليان سعود عبد الحميد وعبد الإله المالكي من الاتحاد والحارس الدولي محمد العويس من الأهلي ليخسروا أهم نجومهم في وقت حرج للاتحاد الذي يبحث عن الفوز بالدوري والأهلي الذي يُقاتل للنجاة من شبح الهبوط الذي قد يتعرض له ما لم تتحسن نتائجه مستقبلاً.
الشاهد أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ارتكب خطأين:
الأول التصويت على القرار وهو حق مكتسب لاتحاد القدم ليقرر ما يراه وليس للأندية، الخطأ الثاني تنفيذ القرار في منتصف الموسم وهو ما لا يتوافق مع عدالة المنافسة، هناك أندية تستفيد وأخرى تتضرر في وسط مراحل التنافس.!
وعلى دروب الخير نلتقي.