دي فريس يتصدر أولى جولات موسم «فورمولا إي».. وفريق «مرسيدس» يسيطر بطل العالم
يفوز بجولة الدرعية.. ويكرر انطلاقة 2021
افتتح الهولندي نيك دي فريس حملته للدفاع عن لقب بطل سباقات “فورمولا إي” بالفوز، أمس على حلبة الدرعية، بالجولة الأولى من الموسم الجديد لبطولة السيارات العالمية.
بذلك، استنسخ دي فريس، سائق فريق “مرسيدس إي كيو”، انطلاقة الموسم الماضي، عندما فاز بالجولة الأولى على الحلبة ذاتها. كما بات أكثر الفائزين بجولاتٍ للسباق في الدرعية، بواقع جولتين، بالتساوي مع البريطاني سام بيرد. وذهبت وصافة الجولة، أمس، إلى البلجيكي ستوفيل فاندرون، زميل دي فريس في الفريق.
خلفهما، أتى البريطاني جايك دينيس، سائق فريق “أفلانش أندريتي”. وصعد الثلاثة إلى منصة التتويج، وسط حضورٍ جماهيري، وتسلموا جوائزهم. وأظهرت بيانات السباق قطعَ الجولة، التي استغرقت ساعة تقريبًا بالوقت المضاف، في 41 لفّة. وسجّل البطل لفّته الأسرع في زمن 1.09.611 دقيقة، فيما منحه زمن 0.636 ثانية التفوق على الوصيف.
وقطع دي فريس اللفّة الأخيرة في زمن 1.10.740، مقارنةً بـ 1.10.131 لفاندرون.
يبلغ بطل الجولة، من العمر، 26 عامًا، ويخوض موسمه الثالث على حلبات بطولة العالم “فورمولا إي”، التي توَّجته بطلًا لها العام الماضي بعد 15 جولة.
- كاسيدي يسجل أسرع لفّة
أنهى النيوزيلندي نيك كاسيدي جولة “فورمولا إي” الدرعية، أمس، في المركز السابع، لكنه سجّل أسرع لفّة بين المتسابقين.
وقطع كاسيدي إحدى اللفّات، الـ 41، في 1.09.207 دقيقة، وهو الزمن الأقصر للفّةٍ واحدة في الجولة، التي دامت نحو ساعة تحت الأضواء الكاشفة.
كان الهولندي نيك دي فريس، سائق فريق “مرسيدس إي كيو” وبطل الجولة، سجَّل لفّتهُ الأسرع في 1.09.611 دقيقة. ويمثّل كاسيدي فريق “إنفيجن ريسنج”، أحد الفرق الـ 11 المشاركة في الموسم الجاري من بطولة العالم “فورمولا إي”.
- اليوم.. سابع الجولات
يتنافس سائقو بطولة السيارات “فورمولا إي” مساء اليوم على حلبة الدرعية، في عودةٍ سريعةٍ إليها بعدما احتضنتهم أمس في أولى جولات الموسم الجديد. وترفع الجولة الثانية، من الموسم، عدد الجولات على الحلبة إلى سبع.
وللعام الثالث على التوالي، تحتضن الدرعية جولتين من السباق خلال موسم واحد. وسجلت المنطقة السعودية التاريخية حضورها الأول على خارطة السباق بجولةٍ ضمن موسم 2018ـ 2019.
وأسند إليها كلٌ من المواسم الثلاثة التالية، وبينها الجاري، استضافة جولتين متتاليتين.
- آسيا.. البداية والنهاية
يتنقل موسم بطولة العالم لسباقات “فورمولا إي” بين 10 مدنٍ، بدءًا بالرياض وانتهاءً بسيول، عاصمة كوريا الجنوبية. انطلق الموسم، أمس، بجولة أولى في منطقة الدرعية التاريخية في الرياض، التي تحتضن اليوم الجولة الثانية. ومثلما بدأت بجولتين في آسيا، تُختتَم البطولة بأخريين في القارة ذاتها، تستضيفهما كوريا الجنوبية في 13 و14 أغسطس المقبل. وبين العاصمتين الآسيويتين، يتسابق السائقون في 8 مدنٍ أخرى، 4 منها في أوروبا، و3 في أمريكا الشمالية، مع مدينة آسيوية ثالثة، هي جاكرتا، عاصمة إندونيسيا.
- آخر مواسم الجيل الثاني
يسجِّل الجيل الثاني من سيارات بطولة “فورمولا إي” حضوره الأخير على حلباتها الموسمَ الجاري. ويسلّم هذا الجيلُ الرايةَ، بعد انتهاء الجولات الـ 16، إلى الجيل الثالث. وانتقلت البطولة من سيارات الجيل الأول إلى الثاني قبل انطلاق موسمها الخامس 2018ـ 2019. فيما شهِدت الدرعية، مساء أمس، انطلاق الموسم الثامن، وهو الرابع والأخير للجيل الثاني. ويتيح الجيل الثاني إكمال جولة السباق بسيارة واحدة تُشحَن بالكهرباء قبل الانطلاق ولا تحتاج إلى شحنٍ وسط الجولة. بينما كانت سيارات الجيل الأول تتوقف عند منتصف الجولة تقريبًا، لنفاد الكهرباء، لذا كان السائقون يكملون النصف الثاني من الجولة بسيارة أخرى.
- حادثان يقصيان رولاند ودا كوستا
انتهت مبكرًا مشاركة البريطاني أوليفر رولاند والبرتغالي أنطونيو دا كوستا في الجولة الأولى من موسم “فورمولا إي” أمس. اصطدم رولاند، سائق فريق “ماهيندرا ريسنج”، بجانب من الجدار المحيط بحلبة الدرعية، وتوقّفت مشاركته عند 7 لفّات، من أصل 41. بعد الاصطدام، دخلت سيارة الأمان إلى مسار السباق، الذي توقّف، نتيجةً لذلك، ثم عاد سريعًا لكن من دون رولاند. قبل ذلك، منع حادثٌ آخر دا كوستا، سائق فريق “دي إس تيشيتاه”، من إكمال أي لفّة.
- 10 اختلافات بين السباقين
تخضع بطولتا “فورمولا إي” و”فورمولا 1” العالميتان إلى الهيئة الرياضية ذاتها، الاتحاد الدولي للسيارات “FIA”، لكن أوجه الاختلاف بينهما عديدة، يتفرّع معظمها من الفارق في نوع الطاقة.
وبدأ موسم سباقات “فورمولا إي”، في الدرعية أمس، بعد أقل من شهرين على استضافة جدة إحدى جولات الموسم الماضي لسباقات “فورمولا 1”.
وتعود انطلاقة سباقات “فورمولا إي”، التي تسير سياراتها بالكهرباء، في 2014، وهو ذاته عام تحوُّل “فورمولا 1”، التي بدأت عام 1950، إلى المحرّكات الهجينة بين طاقتي الوقود والكهرباء. ورغم تشابه الشكل الخارجي للسيارة، يصنع الفارق في نوع الطاقة اختلافاتٍ عدّة بين السباقين، تستعرض “الرياضية” 10 منها.