2022-01-31 | 00:12 منوعات

عايشٍ فالمضارب

مطرب بن دحيم
مشاركة الخبر      

بعد طوفان نوح وحادثة سد مارب
ماغرقنا سوا بأفكارنـا العنجهيـه..
مطرب بن دحيم، شاعر تعرفه الكلمة العذبة جيدًا، يلامس المشاعر ببساطته .. يكتب إحساسًا آخر كما في هذا النص الذي خص به “الرياضية”..

تابع الريح هـاك مع الرياح المأرب
باقي شوي من حلو الحيـاة النديـه
أنا الأعرابي اللي عايشٍ فالمضارب
أبحر أحيان وأنا أمشي على الجرهديه
والبحر والمواني والسفن والقوارب
هي على الأرض والا خارج الجاذبيه
بعد طوفان نوح وحادثة سد مارب
ماغرقنا سوا بأفكارنـا العنجهيـه..
بين غامر تعيش وبين سدد وقارب
القرارات ماتت والهواجيس حيـه
آخر إنسان من هوج العواصيف هارب
مالقـو له علاج ولا لقـو له هويـه
لا تنزل شدادك عن ذلول التجارب
يمكن تطيح بكره تحت خف المطيه
الجمل له سنام وله مناكب وغارب
وابتلــوه الأوادم بالحمـول القويــه
أخذ هرج المفوه وأخذ قلب المحارب
وأخذ صمت اللبيب وخل صمت البنيه.
قدر الأبطال من قدر اللحا والشوارب
والنساء من عفاف الأنفس المريميه
وأعرف إن المشارق من بعدها مغارب
ود الأولـى فـ الأولـى والتعدي زريّـه
لا يغرك من يقول.. الأقارب عقارب
في البعيدين داب.. وفي البعيدين حيه