2022-03-23 | 22:42 الكرة السعودية

مدربا تونس ومصر يقلّبان أوراق المنتخبين السعودي والصيني فنيّا
الكبير ومبروك: الفوز أخضر

مكة المكرمة ـ عبد الغني عوض
مشاركة الخبر      

اتفق منذر الكبير، مدرب المنتخب التونسي الأول لكرة القدم السابق، وفتحي مبروك، مدرب منتخب الفراعنة السابق، على ترجيح كفة الأخضر في المواجهة الحاسمة أمام الصين اليوم في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية النهائيات إلى مونديال 2022. وأرجع المدربان تفوق الأخضر على نظيره الصيني إلى فوارق الخبرة والمهارة والتكوين الجسماني مع التحذير من الهجمات المرتدة السريعة للمنافس الذي يتميز باللياقة البدنية العالية في حالة ترك المساحات الخالية خلف الدفاع السعودي الذي يتميز بارتفاع مستوى خط وسطه وهجومه وحارسه مقابل ضعف الدفاع الصيني وعقم خطه الأمامي.

المنذر الكبير
أسلوب اللعب للسعودية
يلعب الفريق بطريقة 4ـ2ـ3ـ1 عن طريق التدرج بالكرة من قلبي الدفاع للثنائي سلمان الفرج ومحمد كنو مع انطلاقات الظهيرين محمد البريك في الجهة اليمنى وياسر الشهراني في الجهة اليسرى الذي يتقن تنفيذ الكرات العرضية.

عناصر القوة
01 الروح العالية التي يتحلى بها لاعبو المنتخب السعودي.
02 الانضباط التكتيكي والالتزام التام بتعليمات الجهاز الفني.
03 الجهة اليسرى التي يشغلها ياسر الشهراني وسالم الدوسري.
04 مهارة لاعبي الوسط والجماعية في أدائهم بعيدًا عن الفردية.
05 خبرة لاعبيه بحكم مشاركاتهم الآسيوية والعالمية مع أنديتهم.

نقاط الضعف
01 الاندفاع الهجومي للظهيرين يتسبب في مشاكل في التغطية.
02 ترك مساحات خالية تصل إلى 30 أو 40 مترًا خلف المتقدمين.
03 نقص القوة البدنية في الالتحام عند استخلاص الكرة وتمريرها.
04 عدم تطوير العمق الدفاعي في اختيار التوقيت المناسب للتغطية.
05 غياب التوقع السليم في بعض الأوقات خاصة عند الرجوع للخلف.

حراسة المرمى
محمد العويس حارس عرين الأخضر يسير بخطى ثابتة ويقدم مستويات جيدة وهو محظوظ لأن خط دفاعه بالكامل من أفضل الخطوط بين المنتخبات الآسيوية وهو ما يمنحه أريحية كبيرة في المباريات الحساسة.

الدفاع
90 في المئة منه لاعبين ووصلوا إلى مرحلة كبيرة من النضج الفني والتكتيكي ساعدهم على ذلك مشاركاتهم مع أنديتهم في البطولات القارية والعالمية وأرى عبد الإله العمري وعبد الله مادو ومحمد البريك وياسر الشهراني من أفضل مدافعي آسيا.

الوسط
من أفضل خطوط فريقه وقادر بخبرة لاعبيه ترجيح كفة منتخبهم خاصة الثلاثي سالم الدوسري وسلمان الفرج ومحمد كنو، كما أن لديهم مهارات خاصة في التحضير والتمرير والاختراق سواء في العمق أو الأطراف، ويتفوقون كثيرًا على لاعبي الصين فنيًا ومهاريًا وجسمانيًا وجماعيًا.

الهجوم
يتميز بالسرعة والمهارة العالية والقدرة على خلق فرص للتهديف، إضافة إلى صغر أعمارهم أمثال فراس البريكان وصالح الشهري وينضم إليهم فهد المولد وهتان باهبري.
أتوقع فوز الأخضر

فتحي مبروك
أسلوب اللعب للصين
يلعب المنتخب بطريقة 4ـ5ـ1 بالاعتماد على أدوار خط الوسط الهجومية وتحركات لاعبيه إلى الأمام ونشاط طرفي الملعب وحتى المدافعين خاصة يو داباو وزهانج لينبينج.. وتبرُز خيارات هجومية عدة في وسط “التنين” مثل وو تشي وهاو جونمين وزهانج تشيهي.

عناصر القوة
01 اللياقة البدنية العالية للاعبي الفريق طوال الـ90 دقيقة.
02 سرعة الارتداد من الحالة الدفاعية إلى الهجومية والعكس.
03 امتلاك عدد من لاعبي خط الوسط الهدافين والمتمرسين في الزيادة وتهديد مرمى المنافس.
04 الانطلاقات الجانبية للظهيرين زهانج كينج ووانج شيشاو.
05 الانسجام الواضح للاعبي الأطراف خاصة الناحية اليمنى.

نقاط الضعف
01 الارتباك الواضح
بين لاعبي الخط الخلفي خاصة في البدايات.
02 عدم تنفيذ التغطيات العكسية بشكل سليم من جانب ظهيري الجنب.
03 ضعف الخط الأمامي في التهديف والاعتماد على وولي في التهديف.
04 ندرة في الالتحامات القوية نتيجة ضعف في التكوين الجسماني.
05 ندرة استخدام الرأس في العرضيات الهجومية بسبب قصر القامة.

حراسة المرمى
يعتمد المنتخب الصيني على الحارس الأساسي يان يوزيلينج وهو حارس يجيد التحرك تحت الثلاث قوائم، لكنه لا يجيد التعامل مع الكرات العالية العرضية ويعاني من الخروج الخاطئ من مرماه وهو نقطة ضعف واضحة لفريقه.

الدفاع
أضعف الخطوط الثلاثة وتوجد فجوة كبيرة بين تياس براونينج واوتشينجي، قلبي الدفاع، خاصة في التغطية المزدوجة واهتمام الظهير الأيسر وانج شيشاو بالدور الهجومي على حساب الناحية الدفاعية.

الوسط
يعتمد على الثنائي ووشي وكوكسين، محوري الوسط، في التأمين الدفاعي لفريقيهما مع منح الجناح الأيمن وولي حرية التحرك والتقدم إلى الأمام والتسديد من أي مكان مما مكنه من أحراز 4 أهداف.

الهجوم
أقل خطوط الصين فاعلية، وفيه يدفع المدرب برأس حربة وحيد هو آلان كارفالهو، لكنه غائب عن الجولتين الأخيرتين، وسيعوضه على الأرجح زهانج يونينج أو تان لونج، الذي يمتلك خبرة كبيرة محليا لكنه قليل المشاركات الدولية.
أتوقع فوز الأخضر