تغريدة المصري تتسيد منصات التواصل بعد تحدي الريال انتقام صلاح..
إعجاب النجوم.. وتكرار الدموع
تسيدت تغريدة المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم التي وعد فيها بالانتقام من ريال مدريد في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، على التفاعل في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
التدوينة التي استعاد فيها صلاح مرارة إصابته في نهائي 2018 من قبل الإسباني سيرجيو راموس لاعب باريس سان جيرمان والريال السابق كتب فيها: “لدينا نتيجة لتسويتها”، إذ حظيت خلال 16 ساعة بـ 130 ألف رد واقتباس عبر الطائر الأزرق وإنستجرام، و2.7 مليون إعجاب.
وظهر الكثيرون معجبين بتحدي صلاح في مقدمتهم حساب النادي “ليفربول أمريكا” إذ رد عليه في تويتر: “هيا بنا نقوم بذلك”، بينما الحساب الأول وضع خاصية الإعجاب على التدوينة في إنستجرام وكذلك الهولندي فان دايك، والبرازيليان أليسون بيكر وفابينيو، والإسكتلندي أندرو روبرتسون، والبرتغالي ديوجو جوتا، والإنجليزي أليكس تشامبرلين، واليوناني كونستانتينوس تسيميكاس، زملائه.
الكرواتي ديان لوفرين لاعب ليفربول السابق ظهر من بين المؤيدين لصلاح بعبارة “مئة في المئة”، وهو الرأي ذاته للمغرد روبرتسون “12 ألف متابع” الذي قال: عندما يتحدث الملك، فليصمت الجميع ويستمع، فقد حان الوقت للانتقام”.
أما جماهير ريال مدريد فقد سيطرت على مشن التغريدة من خلال إعادة لقطة إصابته وبكائه في نهائي 2018 وتحديه بتكرار ذلك وكتب أحدهم: “هذا ليس فياريال أو بنفيكا”. وأضاف آخر “نظرًا لأنك تتحدث فقط عن الانتقام.. فأنت تنسى بسرعة على ما يبدو أنك ستبكي مرة أخرى”. بينما الكثيرون دبلجوا صورًا للبرازيلي كاسميرو يعيد لقطة راموس.
بعض المتفاعلين استغربوا من التغريدة ومنهم أشرف بن عياد مراسل “بي إن سبورت” الذي يتابعه 2.8 مليون، بقوله “كأنك تسرعت في التصريح أخي محمد”، وهو الرأي ذاته لمحمد عواد المحلل الرياضي “880 ألف متابع” الذي كتب: المشكلة قد تكون بوضع ضغط إضافي على نفسه بضرورة الحسم الفردي، وهذا عكس فكرة ليفربول الجماعية.. أو قد يؤدي لضغط بعض زملائه “لا شعوريًا” لمساعدته فرديًا على الحسم”. بينما جاء رأي المغرد أيمن النور في المنوال ذاته، قائلًا: “اللاعب المحترف لا يتحدث قبل المباراة”.
المصري بلال علام المعلق التلفزيوني رأى أن التدوينة أكدت مكانة صلاح بقوله “ صلاح نجم حقيقي بجد وبيتعمل له ألف حساب العالم كله وأخذ تصريحه وأصبح هو عنوان نهائي دوري الأبطال”.