2022-05-09 | 23:45 مقالات

تغريدات الطائر الأزرق

مشاركة الخبر      

مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق تويتر. منذ انتهاء شهر رمضان وعلاقتي بتويتر وكل شيء ليست طبيعية بسبب محاولتي تعديل وقت النوم، كانت أصعب مشاعر الإحباط تلك التي صحوت فيها عند منتصف الليل وأنا مشبع بالنوم!
بالأمس فقط تعدلت مواقيت نومي عندما نمت عند الحادية عشرة مساءً وصحوت عند الخامسة فجرًا، غمرتني السعادة بتحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي أهديه لكل العرب. حكاية تعديل النوم بعد رمضان تشغل الكثير من الناس لأنها فعلًا مربكة، خاصة وأن لمناسبة العيد التزاماتها الأسرية والاجتماعية، صادفت محاولات تعديل مواقيت النوم مباريات البطولة الأوروبية، ويبدو أن أديبنا المدريدي فهد عافت كان يعاني بشدة من صعوبة ضبط مواعيد نومه للدرجة التي جعلته يغرد (لا رونالدو أسطورة ولا ميسي أسطورة ولا بنزيما المذهل أسطورة.. ولا…!. الأسطورة صِدْق: اللي قدر يعدّل مواعيد النوم والصّحيان!). يبدو أن مشاهير الغناء والسوشل ميديا عندما يحققون الشهرة يحصلون معها على اللغة الإنجليزية كهدية مجانية، لأنهم فجأة ومن دون دراسة وتعلم يبدؤون برمي المفردات الإنجليزية ضمن حديثهم بالعربية، الزميل محمد أبو عبيد واحد من محبي اللغة العربية، وساعدته مهارته اللغوية في تقديم إضاءات لغوية لمتابعيه في تويتر، لكنه وكما يبدو شديد الانزعاج من الفنانين الذين يستخدمون مفردات إنجليزية، دلال عبد الله العلوي اقتبست تغريدة سابقة لأبو عبيد (ليس تعميمًا: لماذا يظن بعض المنخرطين في المجال الفني أن إقحام بعض الكلمات الإنجليزية خلال استضافتهم في البرامج هو الذي سيعطي انطباعًا أنهم فنانون؟ مثلًا، تقول فنانة: بوجه تحية للفنانة الفلانية وبحكيلها I love you so mach ثم جرب أن تحاورهم بالإنجليزية سيُحرجون ويعودون للعربية). يقال أن بعض الشعوب المتعبة تحاول أن تصنع من آلامها ابتسامات لكي تخفف عن نفسها الآلام، صاحب حساب عراقي اسمه عبد الوهاب غرد بكوميديا سوداوية مضحكة (بفرنسا إذا تريد تشتري عطر تشرح لهم مراحل حياتك ويختارون عطرك.. لو آني أشرحلهم مراحل حياتي ينطوني بانزين وولاعة). حساب كائن الهدرس غرد متسائلًا أسئلة منطقية، وهدرس هو اسم شخصية الفنان محمد سلام في مسلسل الكبير أوي (عزيزتي الحياة.. فيه أسئلة محتاجلها إجابة: 1- مفروض أروح فين لما أبقى مش عارف أروح فين؟ 2- مفروض أعمل إيه لما أبقى مش عارف أعمل إيه؟) التغريدة الأخيرة مما قاله ستيف جوبز، وهي نصيحة ودرس مفيد ليس في عالم الأعمال بل في الحياة، غرد حسن مطر (إحدى مراسلات ستيف جوبز لمجلس إدارة أبل عندما كانوا تحت الإفلاس: إذا أردنا المضي قدمًا ورؤية أبل بصحة جيدة مرة أخرى، علينا التخلي عن الفكرة القائلة بأنه لكي تفوز شركة أبل، يتعين على مايكروسوفت أن تخسر).