7 مقولات
اليوم اخترت 7 مقولات، أما لماذا 7 تحديداً فلأنني أحب هذا الرقم، بل أفضله على بقية الأرقام، وعندما يقول لي أحد اختر رقماً لا أتردد في اختيار الرقم 7، حتى عندما كنت صبياً في فريق الحارة لكرة القدم رفضت أن أرتدي القميص رقم 6، الذي اختاروه لي رفاقي الأكبر عمراً، وارتديت رقم 7، لم يحسّن الرقم طبعاً من مستواي الكروي المتذبذب، لكنها مسألة نفسية.
ـ نحن نصفق للناجحين، لأنهم يستحقون الثناء، كونهم حققوا النجاح من خلال بذل الجهد والتفكير السليم، يبدو أننا يجب أن نصفق لهم لسبب إضافي، هو أنهم قدموا تضحية ما في سبيل النجاح، هذه التضحية كانت تقصيرًا في أمر آخر لا نعرفه، قد يكون تقصيرًا تجاه الأسرة أو الصحة أو أي شيء آخر، يقول علي الوردي (مشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر، أو يضر من غير نفع في كل حين).
ـ اليوم عندما أفكر في الشخصيات التي أحبها، وأشتاق لرؤيتها، أجد أنهم يشتركون في صفة واحدة، وهي أنهم لا يتحدثون عن غيرهم بسوء، كانت الأوقات معهم مليئة بالنقاء والطمأنينة، يقول الكاتب روبرت أنسون (تسعون في المئة من حكمة الإنسان تكمن في القدرة على عدم تدخله في شؤون غيره).
ـ الخوف صفة موجودة عند كل البشر، لكنها بنسب مختلفة، بعضهم تكون نسبة الخوف عنده قليلة، حتى أن بعضهم لشجاعته تعتقد أنه لا يخاف حتى بنسبة 1 بالمئة، المشكلة المدمرة للإنسان عندما ترتفع نسبة الخوف لدرجة كبيرة، وغالباً أن للخوف مسببات، قد لا يكون البعض منتبهاً لها، هذا رأي ديل كارنيجي (قلة الحركة تثمر الشك والخوف، كثرة الحركة تثمر الثقة والشجاعة، إذا أردت قهر الخوف لا تقبع في بيتك مفكراً فيه، بل اخرج واشغل نفسك).
ـ لا يحذر ماركوس غارفي من الخسارة، فجميعنا نكسب في بعض الأشياء، ونخسر في غيرها، هكذا هي الحياة، لكن ماركوس يحذر من أمر خطير قد يحدث عند الخسارة (من يفقد ثقته بنفسه لحظة الخسارة تتضاعف خسارته).
ـ يقال أن أكثر الناس نجاحاً هم الأكثر تكيفاً مع ما يطرأ من متغيرات لا يستطيعون السيطرة والتحكم بها، حتى الأشجار في رحلة البقاء والمقاومة تغير من أوضاعها، فتحني أغصانها عندما تهب الريح القوية، يقول فيكتور فرانكل (حين نعجز عن تغيير موقف فنحن أمام تحدٍ لتغيير أنفسنا).
ـ في عالمنا عباقرة، لكنهم قلة، لأن العبقرية تتطلب رؤية غير عادية، وهي مختلفة عن المهارة الأقل درجة أو درجات من العبقرية، كما تحدث آرثر شوبنهاور، وصف بدقة الفارق بينهما، وانصف الاثنين (المهارة تصيب هدفاً لا يمكن لأحد أن يصيبه، أما العبقرية فتصيب هدفاً لا يمكن لأحد أن يراه).
ـ لأنيس منصور مقولة عن الجمال، وجمال المرأة تحديداً، وكيف من الممكن أن تكون المرأة جميلة دائماً وأبداً، حتى لو تجاوزت محطة الشباب بمحطات كثيرة، فستبقى جميلة، أي أنه جمال ضد تغييرات الزمن (المرأة الجميلة ليست دائماً طيبة، لكن المرأة الطيبة دائماً جميلة).