إقالة.. تريث.. وتجديد.. مطالب تحضر على الطائر الأزرق كونترا..
يقسم الاتحاديين
استحوذ الروماني كوزمين كونترا، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، على النصيب الأكبر من هجوم الجمهور الاتحادي على منصة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية، وسط مطالبات جماهيرية وإعلامية بالبحث عن بديل خلال فترة التوقف الجارية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فيما فضَّل بعض الاتحاديين التريث لحين نهاية الموسم وترتيب الأوراق خلال الموسم المقبل.
ونالت التغريدة الأكثر انتشارًا للزميل الإعلامي عدنان جستنية، الذي وصف كونترا بـ “المخبص”، عادًا أن بقاءه يفقد الاتحاد أي فرصة للعودة إلى المنافسة، وكتب: “صحيح كل المؤشرات تدل البطولة هلالية، وصحيح هناك بصيص أمل للاتحاد هذا في حالة اتخاذ الإدارة قرار إقالة المدرب”، مضيفًا: “في ظل وجوده حتى لو تعثر الهلال.. الاتحاد سيتعثر أيضًا، سبق لي أن حذرت من “تخبيصات” كونترا على مستوى التشكيلة والتغييرات، حتى على مستوى إبقاء زياد الصحفي كابتن للفريق خطأ كبير”، 240 إعجابًا و125 “ريتويت”، على النهج ذاته كتب المغرد عبد العزيز المالكي “25 ألف متابع”: “كوزمين كونترا متدرب وليس مدربًا”، مضيفًا: “وفق مع الاتحاد في البداية بسبب حماس وشغف اللاعبين، في اللحظة التي قلَّ فيها شغف اللاعبين وحماسهم ضاع الفريق”.
وحمَّل كثيرون كونترا مسؤولية التعثرات الأخيرة وضياع فرصة الفوز باللقب دون انتظار نتائج الآخرين، منهم عبد الرحمن السالمي “131 ألف متابع”، الذي اتفق مع الذي يحمّل كونترا التعثرات الأخيرة، ولكنه اختلف مع من قال إن الفريق كان ماشيًا بالحظ”، متابعًا: “حقك انتقد بس لا تنسف كل اللي راح، فريق ما كان يتأثر بغيابات تهد أي فريق ثانٍ، ومع ذلك رأيناه بأداء مميز ونتائج مميزة”.
من جانبها، رأت المغردة سارة الحربي “كونترا مدرب حماسي فقط، للأسف ضعيف أضاع للاتحاد 8 نقاط في آخر 3 مباريات”، مشددة على أن “تغييراته غير مجدية وقراءته ضعيفة”. على طرف آخر مغاير، بيَّن مغردون أن الوقت غير مناسب لمناقشة مصير المدرب وأخطائه، منهم صالح العمري “5.1 ألف متابع”، الذي رأى أنه من الجهل الرياضي أن تطالب بإبعاد كوزمين مدرب الاتحاد ولديك مواجهتان وينتهي الموسم”.
وعلى النقيض من كل المغردين الذين انتقدوا المدرب، طالب أحمد الغشام “ألف متابع” بالتجديد له، وغرَّد: “بقاء كوزمين كونترا لقيادة الفريق الموسم المقبل هو بحد ذاته بطولة أخرى، بغض النظر عن كل ما سبق، سواء وفقنا في تحقيق الدوري أو لم يحالفنا التوفيق، ولا عزاء لمن يصطادون في الماء العكر”.