مدافع فريق الوحدة يروي تفاصيل العودة بعد تجربة الاتحاد الحافظ:
ابتعدت بسبب الأجانب
يحفل سجل اللاعب الدولي السابق بعديد من التجارب الاحترافية، حيث لعب في البرتغال، كما مثَّل أندية الاتفاق، وهجر، والهلال، والاتحاد، والوحدة.
حقق مع الهلال عشر بطولات، وتأهَّل مع المنتخب إلى نهائيات كأس العالم للشباب عام 2011 في كولومبيا، وحصل على لقب أفضل ناشئ في بطولة الخليج عام 2008 في أبها.
عبد الله الحافظ، مدافع فريق الوحدة الأول لكرة القدم، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن مشواره الاحترافي محليًّا وخارجيًّا، مقدمًا رأيه في مستوى فريقه ولاعبي الدوري السعودي، مؤكدًا أن نظام الاحتراف عزَّز من نجاح وقوة الدوري.
01
بدايةً، لماذا لم تشارك مع فريقك حتى الآن؟
هذه وجهة نظر البوسني برونو أكرابوفيتش، مدرب الفريق، وأحترمها جدًّا، وبإذن الله سأبذل قصارى جهدي لنيل ثقته في الجولات المقبلة.
02
هل تجد صعوبةً في المشاركة أساسيًّا في ظل وجود مدافعين أجانب بالفريق؟
ثقتي في نفسي كبيرة، وجاهزٌ فنيًّا وبدنيًّا ونفسيًّا للمشاركة في أي وقت يحتاجني فيه المدرب. بلا شك وجود ألبرتو بوتيا، وأوسكار دوارتي في المركز نفسه، يقلِّل من فرص مشاركتي أساسيًّا منذ انتهاء إعارتي للاتحاد، لكنني أرى أن مشاركتي أصبحت قريبةً جدًّا، ومسألة وقت.
03
تحدَّثت عن إعارتك للاتحاد، كيف تصف تجربتك مع الفريق في الموسم الماضي؟
تجربةٌ ناجحة، فقد لعبت لفريق كبير، ويمتلك شعبيةً عالية، وقدَّمت معه مستويات جيدة في كل المباريات التي شاركت بها، كما نافسنا على بطولة الدوري والكأس.
04
لعبت للاتحاد والوحدة، ما الفرق بين التجربتين؟
استفدت من التجربتين كثيرًا، ففي الاتحاد شاركت في مباريات عدة، ولعبت وسط جمهور غفير، تعوَّدت عليه منذ أن كنت لاعبًا في الهلال، أما في الوحدة فاستفدت من احتكاكي بعديد من النجوم، أذكر منهم وليد باخشوين، محمد القرني، أنسيلمو دي موراييس، وألبرتو بوتيا الذي أعدُّه من أفضل المدافعين في الدوري.
05
ما رأيك في دفاع الوحدة بعد مرور ثلاث جولات على الدوري؟
دفاع الوحدة قوي ومتماسك بدليل أنه استقبل هدفين فقط في ثلاث مباريات، ومستوى المدافعين يتحسَّن من مباراة لأخرى.
06
لماذا خسر الفريق أمام النصر؟
المباراة كانت الأولى لنا في الدوري، ودائمًا ما تكون اللقاءات الأولى خارج الحسابات، وللعلم قدَّمنا مستوى جيدًا في المباراة، وأهدرنا فرصًا كثيرة.
07
وماذا عن مباراة الرائد؟
صدقًا لم نكن نستحقُّ الخسارة في هذه المباراة، فقد سيطرنا على مجرياتها كاملةً، باستثناء ربع الساعة الأخير، الذي نجح فيه الرائد في استغلال خطأ وحيد، وقعنا به، وخطف نقاط اللقاء.
08
ما مصير الوحدة في دوري روشن السعودي؟
مع الأسف، في الموسم الجاري لا توجد مناطق دافئة، نظرًا لقوة المنافسة بين كل الفرق، لكنني أتمنى الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين، واحتلال أحد المراكز الخمسة الأولى في الدوري، وهو أمرٌ ليس بالسهل لقوة المحترفين الأجانب في دورينا.
09
من وجهة نظرك، هل أفاد نظام الاحتراف الدوري والمنتخب؟
نظام الاحتراف أعطى الدوري زخمًا إعلاميًّا هائلًا، ومنحه قوةً كبيرة، لكنه في المقابل أثَّر في مستويات اللاعبين المحليين، وقلَّل من فرص انضمام كثير منهم إلى المنتخب الأول لكرة القدم بسبب عدم مشاركاتهم مع فرقهم في المباريات الرسمية.
10
حدِّثنا عن رحلتك الاحترافية في البرتغال؟
الحمد لله، راض تمامًا عن نفسي في التجربتين اللتين خضتهما مع نادي يو دي ليريا، وباكوس دي فيريرا، إذ عزَّزتا من خبرتي الكروية، كما أصبحتُ أكثر انضباطًا والتزامًا بما يُطلب مني بوصفي لاعبًا محترفًا، لا سيما في الأكل واللبس والنوم، إلى جانب إتقان البرتغالية.
11
قلت إنك أتقنت البرتغالية، كيف تحافظ على تعلُّمك لهذه اللغة؟
من خلال الترجمة المتواصلة لعشرات اللاعبين والمدربين الأجانب في دورينا، من أبرزهم البرازيلي رايلان برونو، لاعب هجر، وخورخي خيسوس، مدرب الهلال السابق، والبرتغالي إيفو فييرا، مدرب الوحدة السابق.
12
ومَن أفضل محترف أجنبي في الدوري السعودي؟
البرازيليون كارلوس إدواردو من الهلال، وأنسيلمو دي موراييس من الوحدة، ورومارينيو من الاتحاد.
13
موقفٌ أحزنك في مسيرتك الكروية؟
إصابتي في الرباط الصليبي قبل مشاركتي مع المنتخب في كأس العالم 2018 بروسيا.
14
ما أمنياتك المستقبلية؟
العودة إلى تمثيل المنتخب السعودي في أقرب وقت، وتأهُّل منتخبنا إلى الدور الثاني من مونديال قطر 2022 وتكرار سيناريو كأس العالم 1994 في أمريكا.