اللاعب الدولي يتحدث عن فريقه ويطالب باحترام خيارات رينارد الأسطا:
الهلال مشكلة الشباب
بدأ مسيرته الرياضية في الفئات السنية بنادي الرائد لاعب وسط، ليصل إلى الفريق الأول، ويلفت أنظار مسيِّري البيت الشبابي، الذين استقطبوه إلى معقل الليوث عام 2005 حيث نشط في خانة الظهير الأيسر، وفي 2017 خاض تجربةً احترافيةً مع نادي النصر، واختتم مشواره الرياضي معه. عبد الله الأسطا، الذي يخوض تجربةً جديدةً ناقدًا رياضيًّا في برنامج ملعب SBC، في حواره مع “الرياضية” امتدح فريق الشباب بالموسم الجاري، مبينًا أن الفريق يقدم مستويات مميزة، يستحق عليها الخروج ببطولة بنهاية الموسم على الرغم من قلة الدعم، كما أبدى رضاه عن مراحل الإعداد للمنتخب السعودي، الذي يتحضَّر لخوض نهائيات كأس العالم قطر 2022.
01
بدايةً نبارك لك بعملك الجديد ناقدًا رياضيًّا في برنامج “ملعب sbc”، كيف تصف التجربة؟
بارك الله بكم. إن شاء الله نقدم ما يفيد المتابع فنيًّا في هذه التجربة الجديدة، وأشكر القائمين على البرنامج، على رأسهم العزيز خالد الشنيف، لثقتهم بشخصي واختياري أحد النقاد في البرنامج.
02
لماذا ابتعدت عن الملعب مع أنَّ الجميع توقَّع وجودك مدربًا أو إداريًّا؟
العمل في الأندية متعب، ويحتاج إلى شخص متفرغ، وأنا لست متفرغًا، فحاليًّا أكمل دراستي في الماجستير، وأسأل الله أن يوفقني في مستقبلي.
03
كيف ترى الشباب في الموسم الجاري؟
فريق قوي، ظهر بشكل مغاير خلال الأعوام الماضية، وواصل تألقه بداية الموسم الجاري، وهو منافس قوي على كل البطولات، وسيكون بطل إحداها بإذن الله.
04
إذًا أنت تتوقَّع أن يحصد الفريق بطولةً في الموسم الجاري؟
بالتأكيد. شاهدنا الفريق في الجولات الأربع الماضية الأفضل في الدوري، وبإذن الله سيكون له نصيبٌ من الذهب في الموسم الجاري، فهو يحتاج إلى ذلك.
05
هل ستكون للشباب بصمةٌ في آسيا؟
لا يوجد منافس للشباب في دوري أبطال آسيا غير الهلال، وهو العائق الوحيد أمامه في هذه البطولة، والشباب بإذن الله قادر على تجاوزه في حال تقابلا في الأدوار المتقدمة.
06
ما رأيك في محترفي الشباب، وهل يحتاج إلى تدعيم خطوطه بآخرين؟
للمرة الأولى أرى الشباب كامل العدد، ومقنعًا باستثناء المدافع. الجميع أثنى على مستوى محترفي الشباب، وكانت لهم بصمة مميزة في الفريق بالجولات الأربع الماضية في ظل غياب المميز الأرجنتيني بانيجا، وأعتقد أنه يحتاج إلى مدافع أجنبي على مستوى عالٍ.
07
مَن تطرب لأدائه من اللاعبين المحليين؟
ولله الحمد، نملك نخبة مميزة من اللاعبين المحليين، يتقدمهم سلمان الفرج، وعبد المجيد الصليهم، وعبد الله عطيف.
08
ماذا ينقص الشباب ليحقق الذهب؟
التوفيق والاستمرارية. الشباب يحتاج إلى الحظ في بعض المباريات، خسرها وهو لا يستحق، وكان يستحق الموسم الماضي أن يكون طرفًا في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، حيث كان أفضل من الهلال، لكن لم يوفَّق في بعض الجزئيات، التي حرمته التأهل.
09
هل أنت راضٍ عن عمل الإدارة؟
بالتأكيد راضٍ. وفق ما هو متاح لهم من دعم ومداخيل، جعلوا الفريق منافسًا، على الرغم من أن الميزانية تعادل ربع ميزانية الأندية المنافسة.
10
ما رأيك في اختيارات هيرفي رينارد، مدرب الأخضر، للاعبين في المرحلة الثانية؟
أعتقد أن اختياراته ليست نهائية، وإنما للتجربة والوقوف على مستويات بعض اللاعبين. هذه قناعاته ورؤيته، ويجب أن يتم دعم المدرب واللاعبين المختارين في هذه المرحلة.
11
هل استغربت من وجود بعض الأسماء؟
نعم. يجب أن يكون ارتداء شعار المنتخب صعبًا، وليس سهلًا، خاصة في هذه المرحلة المهمة.
12
هل هناك لاعبون من المفترض أن ينضموا للمعسكر؟
بالتأكيد، لكن للمدرب وجهة نظر، ويجب احترامها.
13
من الشباب تم اختيار خمسة لاعبين، ماذا يعني ذلك؟
يعني أن الشباب أصبح منافسًا، ويملك لاعبين ذوي جودة عالية، وهؤلاء يستحقون الوجود بالمنتخب نظير أدائهم المميز، حسان، وفواز، وهتان، والعابد العائد بقوة، وفهد المولد، الذي يعد إضافة للشباب.
14
كيف ترى إعداد المنتخب السعودي لكأس العالم؟
إعداد مميز بطول الوقت وعدد المباريات الكثيرة، وفي اعتقادي خير إعداد مع وجود المدرب ومتابعته المستمرة للدوري.
15
تبقَّى للمنتخب معسكران، سيخوض خلالهما لقاءات تجريبية.. هل هذا كافٍ للإعداد؟
الإعداد كافٍ، وسيكون لديه معسكر أخير طويل، وقادر من خلاله على الوصول إلى التشكيل الأنسب، وأعتقد أن ثماني لقاءات كافية.
16
كيف ترى مجموعتنا في كأس العالم؟
صعبة، لكن التأهل ليس مستحيلًا بعزيمة الرجال. نحتاج إلى التركيز، وعدم الخوف من المنتخبات الأخرى، خاصة المباراة الافتتاحية أمام الأرجنتين.
17
هل كنت تحلم بالمشاركة في كأس العالم؟
حلم كل لاعب المشاركة في كأس العالم. كنت أتمنى اللعب في كأس العالم، لكن لم يكتب لي ذلك. شاركت مع الأخضر في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، لكن لم نحقق حلمنا بالوصول إلى مونديال البرازيل. إن شاء الله الموجودون فيهم الخير والبركة، وسيحققون حلمنا بالتأهل للأدوار المتقدمة.