صاحب ذهبية دورة الألعاب السعودية يقرأ الواقع بعد التتويج العثمان:
بوينس آيرس.. لا تُنسى
سجل اسمه بأحرف من ذهب في رياضة رفع الأثقال، وصعد منصات التتويج في النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية، التي تجرى حاليًّا في الرياض، حيث حقق الميدالية الذهبية في منافسات وزن 102 كيلوجرام.
يصف علي العثمان، رباع المنتخب السعودي ونادي الطرف لرفع الأثقال المنافسة في الدورة السعودية بـ “القوية والعالمية” في التنظيم والتحكيم وكفاءة الرباعين المشاركين.
العثمان في حواره مع “الرياضية” تحدث عن إنجازاته في اللعبة، واستعداداته للبطولات المقبلة.
01
حدثنا بدايةً عن شعورك بعد تحقيقك ذهبية رفع الأثقال في وزن 102 كيلوجرام في دورة الألعاب السعودية الجارية حاليا في الرياض؟
سعيدٌ جدًّا بتحقيق الميدالية الذهبية في النسخة الأولى من الأولمبياد السعودي، ومهما قلت فلن أستطيع وصف شعوري بهذا الإنجاز.
02
كيف وجدت الأجواء في النسخة الأولى من دورة الالعاب ؟
نفخر بوصفنا سعوديين بتنظيم هذا الحدث الكبير على أرضنا للمرة الأولى، وتستحقُّ الدورة كل هذا الاهتمام الإعلامي بها، وقد عشنا فيها أجواءً عالميةً من حيث التنظيم، وتوفير كافة الاحتياجات لجميع المشاركين، إلى جانب الحضور الجماهيري الكبير، وقوة المنافسة وكأننا نشاهد أولمبياد العالم.
03
ماذا عن مستوى الرياضيين المشاركين في هذه الدورة؟
مستوى الرياضيين المشاركين عالٍ جدًّا، وهناك أسماء جديدة برزت، وأخرى تحسَّن مستواها، ما زاد من قوة وصعوبة المنافسة. الضغط العالي في البطولة يُشعرك وكأنك تشارك للمرة الأولى في دورة عالمية.
04
هل تفيد المنافسات المحلية اللاعب السعودي وتحضّره للمشاركات الخارجية؟
بالتأكيد، خاصةً إن كانت المنافسة قوية جدًّا كما هو الحال في دورة الألعاب السعودية. في رأيي هذه البطولة تجهز اللاعبين معنويًّا، وتمنحهم الحافز لبذل مزيد من الجهد من أجل تطوير مستواهم، استعدادًا لخوض المنافسات الخارجية المقبلة، في مقدمتها أولمبياد باريس.
05
ما العوائق التي تقف أمام صناعة أبطال أولمبيين؟
نحتاج إلى توفير إمكانات ومقومات أكبر، مثل أماكن التدريب المثالية، والاهتمام بالتغذية الصحية، ومتابعة البطل بشكل عام، ودفعه إلى مواصلة التدريب. هذا إلى جانب المتابعة الذاتية، ما يسهم في صناعة بطل أولمبي.
06
كم يلزم من وقت من أجل صناعة هذا البطل؟
نحتاج من عشرة إلى 12 عامًا من أجل صناعة بطل أولمبي قادر على تحقيق الميداليات في الدورات الأولمبية والقارية والعالمية، بشرط أن يبدأ الاهتمام به حينما يكون في عمر عشرة أعوام.
07
هل يصنع المال أبطالًا أولمبيين؟
المال لا يصنع بطلًا، بل الحرص على التدريب، والدليل على ذلك أن الدول الغنية لم تصنع أبطالًا كما فعلت الدول الفقيرة.
08
ارتبط اسمك بالذهب، ما الطقوس التي تمارسها قبل خوض أي بطولة؟
التركيز أولًا وأخيرًا على الحدث.. أنا مثل أي رياضي آخر، أحافظ على تدريباتي، وأعمل بجدٍّ قبل خوض أي منافسة، وأهتمُّ كثيرًا بنفسي، ولا أشغل تفكيري بما يدور من حولي.
09
ما أصعب بطولة خضتها حتى الآن؟
أولمبياد الشباب 2018 في بوينس آيرس، العاصمة الأرجنتينية، حيث حققت فيها أول ميدالية برونزية أولمبية في تاريخ رياضة رفع الأثقال السعودية.
10
موقفٌ رياضي صعب لا تنساه؟
أذكر أنني استمررت في المعسكرات طوال عشرة أشهر قبل أولمبياد بوينس آيرس دون إجازة من أجل تحقيق إحدى الميداليات في الحدث العالمي.
11
أي الدول الأكثر تطورًا في رفع الأثقال؟
جورجيا، وكازاخستان، أما عربيًّا فالسعودية هي الأولى.
12
ماذا ينقص أنديتنا لتتقدم في هذه الرياضة؟
في الأعوام الأخيرة بدأنا نشهد تقديم دعم أكبر للرياضات الفردية، ومع ذلك نحن في حاجة إلى مزيدٍ من الدعم من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية، خاصةً للأندية الصغيرة، ورياضة رفع الأثقال على وجه التحديد.
13
بوصفك رياضيًّا سعوديًّا، ما رسالتك للعالم؟
أقول للجميع : نحن قادرون على تنظيم واستضافة أكبر الأحداث العالمية على أرضنا والبطولات السابقة خير دليل.
14
ما البطولات التي ستشارك فيها خلال الفترة المقبلة؟
أستعد حاليًّا للمشاركة في بطولة آسيا 2023 في كوريا الجنوبية.
15
رقم تطمح إلى الوصول إليه؟
أتمنى تحطيم عديدٍ من الأرقام العالمية القياسية في هذه الرياضة.