حلطمة مونديالية
التأهل للمونديال العالمي للمرة السادسة بالنسبة للمنتخب السعودي لم يعد شيئًا يستحق الفرح، ما دام أن النتيجة معروفة وهي مغادرة البطولة من دور المجموعات!.
- العقم الهجومي الذي يعانيه الأخضر دليل واضح على فشل اختيارات المدرب هيرفي رينارد الذي قصر خياراته على الأندية الكبيرة ولم يكلف نفسه بالبحث عن مواهب هجومية في دوري الأولى والثانية، فالكرة السعودية ولَّادة ومليئة بالمواهب.
- وجود 12 لاعبًا من نادٍ واحد في قائمة الأخضر يكشف وجود خلل في الاختيارات، التي كان يجب أن تكون موزعة على الأندية بطريقة المحاصصة، فالمنتخب للجميع وليس لنادٍ ولون واحد.
- تواجد لاعبين منقطعين عن ممارسة الكرة، أو مصابين تم تأهيلهم خلال المعسكر، تأكيد على الخلل، فالمدرب رينارد عجز عن إيجاد البدلاء الجاهزين وليس المصابين الذين يتم تأهيلهم على حساب مصلحة الأخضر.
- لماذا لا يتم إسناد مهمة تدريب المنتخب لأحد أبنائه من المدربين الوطنيين، فهناك أكثر من 5 آلاف شخص يحملون رخصة التدريب!!.
- إيقاف الدوري، وإقامة المعسكرات الطويلة طريقة عفى عليها الزمن، والمنتخبات الأوروبية لا تقيم مثل هذه المعسكرات وتكتفي بالمدد القصيرة، لماذا لا نحاكي تجاربهم ونقلدها؟.
- كل المشاركات السابقة عدا الأولى منها كانت هزيلة ولا تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الكرة السعودية.
- كأس العالم في نسخة روسيا كانت فضيحة، وحتى تحقيق 3 نقاط في دور المجموعات كانت على حساب منتخب مصر من القارة الإفريقية ولم يكن منتخبًا أوروبيًا.
- في ظل الخسائر الكبيرة المتوقعة والمغادرة من دورالمجموعات فعدم التأهل إلى المونديال العالمي هو الخيار الأفضل، حتى يأتي اليوم الذي يكون المنتخب السعودي قادرًا على مقارعة الكبار ومواجهتهم.
- فشل اللاعب السعودي في الاحتراف الخارجي والتواجد في الدوريات الأوروبية، هو أكبر مؤشر على الفشل، ولأنه لا سبيل للمنافسة حتى وإن نجح المنتخب السعودي بالفوز على منتخبات جل لاعبيها محترفون بالخارج، فهذه ليست قاعدة يمكن القياس عليها.
.. ما سبق لا يعبر عن رأي الكاتب ولا عن أفكاره وقناعاته، وإنما جزء بسيط من [الحلطمة] التي يمارسها بعض المحسوبين على الإعلام وكثير من الجماهير مع كل مشاركة للمنتخب السعودي في كأس العالم.. فالحلطمة مستمرة ولم تترك لا شاردة ولا واردة، فالأهم عند البعض مع الأسف هو الحديث في كل شيء، حتى وهو لا يفهم أي شيء!!.