هدّاف عُمان يتحدث عن «الأحمر» ويتوقع بطولة ناجحة في البصرة

الحوسني: «فيفا» لا يهمنا

حوار: أمل إسماعيل

شارك مع المنتخب العُماني الأول لكرة القدم في خمس نسخ من كأس الخليج، ويعدُّ واحدًا من نجوم الجيل الذهبي لـ “الأحمر”، الذي أحرز اللقب عام 2009 للمرة الأولى في تاريخ السلطنة.
عماد الحوسني، نجم المنتخب العُماني السابق الذي مثَّل عددًا من الأندية الخليجية والسعودية، منها النصر والأهلي، وهدَّاف بطولتي الخليج 2004، و2009، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن مشاركة منتخب بلاده بـ “خليجي 25” في مدينة البصرة العراقية، وحظوظه في البطولة، والمنتخب الذي يرشحه لنيل لقبها.
01
بدايةً، هل منتخب عُمان جاهز للمنافسة على لقب “خليجي 25”؟
جاهزون بنسبة 100‎ في المئة، وكل الظروف مهيَّأة أمام منتخبنا للمنافسة على لقب كأس الخليج الغالي علينا جميعًا.
02
ما رأيك في اختيارات مدرب عُمان للاعبين المشاركين في البطولة؟
المدرب أعلم بلاعبيه، فهو الأقرب منهم، والأكثر درايةً بقدراتهم. منتخب عُمان فنيًّا يتميَّز بالاستقرار وجودة اللاعبين.
03
ما أبرز ذكرياتك مع بطولات الخليج؟
شاركت في خمس نسخ من كأس الخليج، في الكويت وقطر والإمارات وعُمان واليمن، وأملك كثيرًا من الذكريات الجميلة فيها. الانطلاقة الحقيقية لي كانت في “خليجي 17” في قطر، حيث حصلت فيها على لقب الهداف، وأسهمت في وصول منتخبنا إلى النهائي، لكننا خسرنا بركلات الترجيح أمام قطر. أيضًا وصلنا لنهائي “خليجي 18”، وخسرتنا أمام الإمارات 0ـ1، وكان حضورنا قويًّا ومشرِّفًا في البطولة. حقًّا لعبت مع مجموعة ذهبية، وحققنا نتائج مميزة.
04
في كأس الخليج، ما أجمل نسخة خضتها؟
بطولة “خليجي 19” في عُمان، هي الأجمل بالنسبة لي، خاصةً من حيث الحضور والتنظيم، وتحقيقنا اللقب، الذي سعينا وراءه بكل قوة، والحمد لله حققنا هدفنا.
05
أي المنتخبات ترشحها لنيل اللقب في “خليجي البصرة”؟
عُمان والسعودية في رأيي الأقرب لتحقيق اللقب. المنتخب السعودي مرشحٌ أول دائمًا لحمل الكأس، أما المنتخب العُماني فيتميَّز بالاستقرار الفني والإداري، إضافةً إلى جودة اللاعبين.
06
كيف يمكن للمنتخب العُماني تحقيق الكأس؟
يمكن لمنتخب عُمان فعل ذلك بأن يكون حضوره مثل حضوره في بطولة كأس العرب التي جرت في قطر، ومستواه مثل مستواه أمام ألمانيا في المباراة الأخيرة.
07
كأس الخليج ارثٌ تاريخي أشبه بالمونديال، كيف تجد “الصرف المادي” على بطولة غير معترف بها من قِبل “فيفا”؟
هذه البطولة تجمع الأشقاء الخليجيين في مكان واحد، وهي إرثٌ قديم، والأنجح بين البطولات التي تجرى على مستوى الخليج. على الرغم من عدم اعتراف “فيفا” بها، إلا أنها مهمةٌ جدًّا بالنسبة لنا، ونحرص على أن تنظَّم دوريًّا، وأعدُّ ذلك المكسب الحقيقي لهذه البطولة، وبإذن الله تدوم للأبد.
08
كيف يمكن تطوير هذه البطولة؟
مع الأسف، البطولة فقدت بريقها في الأعوام الأخيرة، خاصةً من ناحية التغطية الإعلامية، وحضور الشخصيات الرياضية الكبيرة والمؤثرة في منطقة الخليج. نعم الجمهور يتوافد بأعداد جيدة، لكنَّ ذلك لا يخفي ضعف الاهتمام الإعلامي. يجب أن نحافظ على هذه البطولة، لأنها تقرِّبنا من بعضنا، وأتمنى أن تعيد نسخة البصرة بريق كأس الخليج.
09
أبناء الخليج تربطهم علاقاتٌ طيبة، مَن أقرب أصدقائك من منتخبات الخليج؟
أغلب لاعبي المنتخبات الخليجية هم زملاءٌ وأصدقاءٌ وقريبون مني.
10
الجمهور العراقي عاشقٌ للكرة، ومشهورٌ بالأهازيج الجميلة،
ومتعطشٌ لاستقبال البطولة، ماذا تقول له؟
متأكدٌ من أن البطولة ستكون ناجحةً جماهيريًّا، لأن الجمهور العراقي عاشقٌ ومحبٌّ لكرة القدم حتى الجنون، وأتمنى أن يحضروا بأعداد كبيرة كل المباريات.
11
أي مباراة تنتظرها في “خليجي 25”؟
أنتظر جميع المباريات، ومتشوقٌ لمشاهدة كل المنتخبات المشاركة في هذه البطولة.
12
كيف تصف استضافة العراق كأس الخليج؟
العراق الحبيب يستحقُّ بجدارة استضافة البطولة في قلب البصرة، وأتمنى لهم التوفيق بتنظيم نسخة مميزة.
13
ما رؤيتك لتطور الكرة الخليجية
في الوقت الجاري؟
الكرة الخليجية تشهد حاليًّا تطورًا ملحوظًا، والدليل الأداء الكبير الذي قدَّمه المنتخب السعودي في المونديال، والمستويات العالية في دورياتنا الخليجية، واستقطاب لاعبين محترفين ونجوم عالميين، آخرهم الأسطورة البرتغالية رونالدو، إضافةً إلى بانيجا، وتاليسكا، وأبو بكر، وإيجالو، ورومارينيو في الدوري السعودي، كذلك الحال في الدوري الإماراتي والقطري.
14
هداف خليجي يمكننا أن نقول عنه إنه “شبيه العمدة”؟
بطولة كأس الخليج تقدم لنا دائمًا لاعبين ذوي مهارات عالية، وأعتقد أننا سنشاهد وجوهًا جديدة في الساحة بـ “خليجي البصرة”.