حارس قطر التاريخي يتحدث عن البطولة ويروي الذكريات خليل: الخليجية تحتاج
إلى التطوير
شارك في أربع من دورات كأس الخليج العربي ابتداءً من نسخة قطر 1992 حتى البطولة التي جرت في البحرين عام 1998.
يعدُّ أحد صنَّاع المجد للكرة القطرية، حيث أسهم مع “العنابي” في تحقيق لقب بطولة 1992.
أحمد خليل، حارس مرمى منتخب قطر الأول لكرة القدم، في حواره مع “الرياضية”، توقَّع فوز العراق بلقب بطولة “خليجي 25” الجارية حاليًّا في محافظة البصرة، لتسلُّحه بعاملي الأرض والجمهور، مؤكدًا أن المنافسة متكافئة بين منتخبات الخليج بسبب تقارب مستوياتها.
01
بدايةً، ما رأيك في تنظيم بطولة كأس الخليج في العراق؟
من الجميل جدًّا أن يستضيف العراق هذه البطولة بعد أن استضافتها أكثر من دولة. العراق يستحق أن تُجرى “خليجي 25” على أرضه بعد أعوام طويلة على آخر بطولة نظَّمها، وأنظار الجميع متوجهة حاليًّا صوب البصرة عقب نجاح قطر في استضافة كأس العالم 2022، وقبلها كأس العرب. الجماهير العراقية المحبة للكرة متعطشة لهذه البطولة.
02
أي منتخب ترشحه لنيل اللقب في هذه النسخة؟
لا يوجد منتخبٌ واحدٌ مرشحٌ لنيل اللقب، الجميع يستطيع فعل ذلك وحمل الكأس، بما في ذلك المنتخبات التي تشارك بالصف الثاني. ربما تميل الكفة قليلًا للعراق بحكم عاملَي الأرض والجمهور، وأتمنى نجاح البطولة، وأن تظهر جميع المنتخبات المشاركة فيها بمستوى قوي.
03
السعودية وقطر تشاركان بالصف الثاني، هل يؤثر هذا على قوة البطولة؟
الأخضر الرديف سيُكمل ما قدمه المنتخب الأول من مستوى كبير في مونديال 2022، كذلك الحال مع العنابي الذي تغيَّر جذريًّا، وأظن أنه سيظهر بأداءٍ عالٍ في “خليجي 25”.
04
هل تتوقَّع أن يكرر المنتخب القطري إنجاز “خليجي الرياض” ويحقق اللقب على الرغم من مشاركته بالصف الثاني؟
أتمنَّى أن يظهر منتخبنا بشكل قوي، كما فعل في “خليجي الرياض”، وأن يقدم صورةً مشرّفةً تليق بمستوى واسم الكرة القطرية في هذه البطولة، التي تعدُّ بمنزلة كأس العالم بالنسبة إلى أهل الخليج العربي.
05
كيف تقيِّم مستوى حراسة المرمى في البطولة؟
هناك عديدٌ من حراس المرمى الذين ظهروا في بطولات كأس الخليج، وأنا أحدهم، حيث حصلت على لقب “أفضل حارس” في نسخة 1992. كأس الخليج دائمًا ما تقدم لنا حراس مرمى بارعين، أذكر منهم أحمد الطرابلسي، حارس الكويت، ومحمد الدعيع، حارس السعودية، ومحسن مصبح، حارس الإمارات، وأعتقد أننا سنرى مستوى مشرّفًا من حراس المرمى في “خليجي 25”.
06
ما أبرز ذكرياتك في بطولات الخليج، ومباراةٌ لا تنساها؟
من الطبيعي أن يتذكَّر اللاعب مشاركته الأولى في بطولات الخليج، ومن جهتي، ما زلت أتذكَّر جيدًا فوزنا بالنسخة الـ 11 للمرة الأولى في تاريخ قطر. حققنا اللقب دون أي خسارة، إلا المباراة الأخيرة وكانت تحصيل حاصل أمام السعودية، كما أن أرضية الملعب كان لها دورٌ في ولوج الهدف الوحيد في مرماي بقدم سعيد العويران. أذكر أيضًا مباراتنا أمام البحرين، حيث ضربت الكرة وجه اللاعب راشد الجفالي، ما أدى إلى تعرُّضه لكسر، غيَّر ملامح وجهه، وأكملنا المباراة، وفزنا فيها، لكنَّ عقلي كان مع زميلي في المنتخب.
07
وجود الحارس الأجنبي في الدوريات الخليجية، هل خدم الحارس الخليجي أم العكس؟
وجود الحارس الأجنبي في دورياتنا سلبي، خاصةً عندما يتعلَّق الأمر بالمنتخب. مركز حراسة المرمى مهمٌّ جدًّا، وحتى يتطوَّر الحارس، يجب عليه خوض كثير من المباريات مع فريقه، لكن مع الأسف هذا لا يحدث لأن النادي ينظر لمصلحته فقط.
08
كأس الخليج إرثٌ خليجي أشبه بالمونديال، كيف تجد الصرف المادي على بطولة غير معترف بها من قِبل “فيفا”؟
نعم هذه البطولة غير معترف بها من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنها مع ذلك تبقى بطولة مهمة، وتستحق الاهتمام والدعم.
09
ما السبيل لتطوير هذه البطولة؟
يكون ذلك باستمرارها، وجعلها تحت مظلة “فيفا”، وتطويرها، وعودة الدعم الإعلامي الكبير لها.
10
ما رسالتك للعنابي وجماهيره، وهو يخوض منافسات كأس الخليج؟
أتمنى أن يقدم منتخبنا مستوى قويًّا كما فعل في كأس آسيا التي فاز بها، وبطولة الخليج في الرياض، وأنا على ثقة بأن جماهير العنابي ستأتي إلى البصرة من أجل دعمه، وأنا أولهم.