الرئيس التنفيذي في هيئة الفروسية يكشف تفاصيل «كأس السعودية» العليان: نسابق العالم
بأغلى الجوائز
يملك الكثير من الخبرة في مجال الفروسية، يطبق ما تعلمه من خطط استراتيجية وإدارة المشاريع والنظم الهندسية، في مجال عمله أمينًا عامًا ورئيسًا تنفيذيًا لهيئة الفروسية، منذ أن تم تعيينه في هذا المنصب سبتمبر 2021.
ضيف “الرياضية” في هذا الحوار مروان العليان، الحاصل على ماجستير في إدارة التغيير، يكشف عن تفاصيل تنظيم السعودية الحدث العالمي “كأس السعودية”، ونجاحه في أن يكون هذا الحفل ظاهرة عالمية في سباقات الخيل، وأكثر من ذلك في تفاصيل الحوار.
01
هل أصبح “كأس السعودية” واجهة عالمية لا منافس لها؟
المكانة التي وصلت إليها “كأس السعودية”، كظاهرة عالمية في سباقات الخيل، أثر نعايشه في المجتمع الفروسي العالمي ووسائل الإعلام الدولية، التي تثني على جودة السباقات والمنافسة الشديدة، التي تشهدها، وجوائزها الأغلى عالميًا، إضافة إلى البنية التحتية القوية.
02
الرهان على نجاحكم هل يشكل ضغطًا عليكم؟
هناك مقولة تُردد في الوسط الطبي تصف مكونات اللقاحات، مفادها أن “قليل من السم هو دواء”، وفي بيئة الأعمال قليل من الضغط يخلق إبداعًا ونجاحًا، وفي مهمة تنظيم محفل عالمي مثل “كأس السعودية” لا شك نواجه بعض الضغط حرصًا من الجميع على إظهار الصورة الحقيقية لبلادنا.
03
ماذا عن التنظيم الفني للحدث الفروسي العالمي؟
يسير على قدم وساق، وكل المؤشرات تبين أننا سنواصل النجاح في التنظيم والاستضافة الناجحة لهذا الحدث العالمي، بإشراف الأمير بندر بن خالد الفيصل تم زيادة قيمة جوائز “كأس السعودية” منذ العام 2022 إلى 35 مليون دولار، وتتضمن الجوائز المالية أغلى شوط سباقات خيل في العالم بقيمة تبلغ 20 مليون دولار.
04
كيف رأيتم تفاعل الوسط الفروسي حول العالم؟
لا شك تفاعل كبير، والرياض باتت مركزًا لعالم سباقات الخيل، ومحطّ أنظار العالم، واستقبل النادي في النسخة الجارية، رقمًا غير مسبوق من طلبات المشاركة، تجاوز عددها الـ1400 طلب من 22 دولة مختلفة، وهي أعلى نسبة مشاركة محلية في تاريخ “كأس السعودية” منذ انطلاقها في 2020.
05
ماذا عن تفاصيل أمسيتي الكأس؟
ستفتتح السباقات في الـ 24 من فبراير المقبل بتحدّي الخيالة الدوليين، في منافسة للفرسان، وبمشاركة 7 فتيات و7 فتيان قادمين من أستراليا وأوروبا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مشاركتين محليّتين، وينافس الخيالة بصفتهم الفردية في أربع جولات، على جائزة 100 ألف دولار أمريكيّ، كما تزداد إثارة السباقات، عبر سباق “الهانديكاب” السعوديّ الدوليّ، على مسافة 2100 متر، بجائزة مالية قدرها 500 ألف دولار، إضافة إلى سباق المليون دولار بـ”كأس المنيفة”، و”كأس طويق” للخيل المدرَّبة محليًّا، وفي اليوم التالي من السباقات، يشهد السباق الأغلى في العالم، على شوط “كأس السعودية” المصنفة فئة أولى عالميًّا، بجائزة مالية تبلغ 20 مليون دولار.
06
كيف رأيت نتائج تنظيم “كأس السعودية” وآثارها على المستوى الدولي؟
بنظرة موضوعية منصفة النتائج الإيجابية كثير والآثار الإيجابية على المستوى الدولي واضحة، إذِ استضافت السعودية ثلاث نسخ لكأس السعودية، في سباقات الخيل، وهي البطولة الأغلى في العالم لسباقات الخيل، كما تم تصنيف السباقات ضمن المجموعة الدولية الثانية عالميًا، إضافة إلى تصنيف “كأس السعودية” دوليًا من ضمن سباقات الفئة الأولى G1 عالميًا، وكذلك تصنيف كأسيْ الملك فيصل والأمير عبد الله الفيصل.
07
كيف تستثمرون حدث “كأس السعودية” العالمي في إظهار الصورة الحقيقية للوطن؟
نحن ننظر إلى “كأس السعودية” بأنها كرنفال رياضي ثقافي اجتماعي، لذلك يفعّل النادي الشراكة مع وزارة الثقافة منذ النسخة الثانية وهي مستمرة، بهدف ترسيخ الهوية السعودية في كأس السعودية 2021 وتفعيل الروابط والتقاليد الثقافية الوطنية التي كان الخيل والفارس جزءًا من تاريخها ورمزًا للفخر والانتماء بتاريخ السعودية.
08
كيف سيتم الحضور في هذه الأمسية من حيث الزي؟
النادي حريص على إظهار الإرث المتنوع في البلاد، وسيكون الحضور في ساحة العرض “البادوك” لميدان الملك عبد العزيز بالزي السعودي التقليدي الذي يُعد واحدًا من جملة أزياء وطنية متنوعة أنتجته الحضارات المتعاقبة على هذه البلاد.
09
ما الجديد في النسخة الرابعة؟
ستنطلق “كأس السعودية” بنسختها الرابعة تحت شعار “نسابق العالم”، بمجموع جوائز تتجاوز 35 مليون دولار، وهو ما نسعى له على أرض الواقع للتميز على المستوى الدولي، وبحول الله سترونا في هذه النسخة الرابعة نسابق العالم، ونثبت للعالم أجمع مقدرة وموهبة أبناء السعودية.
10
ماذا عن مواجهات الخيل العربية الأصيلة كأس “العبية كلاسيك G1”؟
لا شك شوط قوي، والجميل به مشاركة أبطالنا من الخيل المعروفة، أمثال: قسورة الخالدية، وتلال الخالدية، ودنانير الخالدية، وحمداني خالد الخالدية، ومتوكل الخالدية.
11
حدثنا عن الفعاليات المصاحبة للحدث؟
إضافة إلى أمسيتي “كأس السعودية” بأشواطها المثيرة، تم توفير العديد من الفعاليات المصاحبة، منها: عروض مسرحية لموسيقى السعودية في المسرح الرئيس، مع ألوان شعبية متنوعة من مختلف مناطق السعودية.