2023-04-22 | 01:31 سوشال ميديا

إزالة علامة التوثيق المجانية تثير سخط المغردين
فكرة رهيبة.. كان خليتها بعد العيد

الدمام - خالد الشايع
مشاركة الخبر      

أثار إزالة موقع التدوينات القصيرة “تويتر” علامة التوثيق الزرقاء عن المعرِّفات المشهورة، واستبدالها بعلامة التوثيق المدفوعة موجةً عارمةً من الغضب بين المغردين، العرب والغربيين على حدٍّ سواء، إذ انتقدوا القرار، كونه يفرِّغ علامة التوثيق من مضمونها، كما أكدوا.
ووصل معدل التفاعل مع الحدث إلى أرقام قياسية بأكثر من 3.5 مليون في الساعة الواحدة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وانقسم المغردون بين منتقد بحدة، ومتّهم “تويتر” بالبحث عن المال على حساب المصداقية، في حين توقَّع آخرون بدء معركة قضائية ساخنة، مذكِّرين بأن المنصة لجأت إلى علامة التوثيق بحكم قضائي.
محليًّا، جاءت الانتقادات أخفَّ حدة، وحملت لغة اللوم، خاصةً أن الأمر تمَّ ليلة العيد، فيما أكد مغردون أن من حق “تويتر” البحث عن المال لجني الربح.
في المقابل كانت غالبية التغريدات الغربية حادةً على غرار بيسكر ويشر الذي كتب: “إيلون يدمّر كل ما تعنيه علامة التحديد الزرقاء في وسائل التواصل الاجتماعي. لقد دمَّر الموقع تمامًا منذ شرائه”. كذلك اتَّهم كاري سيلتبري ماسك بإفساد الموقع، وكتب: “دفع ثمنه، ويقضي على سبب وجوده في المقام الأول. كان في إمكان إيلون إصلاح الأمور، لكنه جعلها أسوأ”. بينما طالبت رينز هيلبرت بطرد صاحب الفكرة التي وصفتها “بالرهيبة”.
وفي الاتجاه الناقد ذاته، تساءلت كومين سنس: “ألم تبدأ علامات الاختيار الزرقاء بعد دعوى قضائية؟”. مضيفة: “شخص ما كان ينتحل شخصية لاعب بيسبول، أو رياضي مشهور؟ يبدو أن المال هو اللغة التي يحاول فهمها”. في حين توقَّع رودي تي حصول مشكلات في المستقبل، وكتب: “بقدر ما أشعر بالقلق، أرى أن إيلون فتح للتو على نفسه معركة قانونية محتملة في السنوات المقبلة”.
وعلى الصعيد المحلي، كتب الدكتور معتز هاشم بلهجة أقرب للوم: “راحت علامة التوثيق، في ليلة العيد يا ماسك”. وغرد محمد الصغير: “عيدية إيلون ماسك”. مضيفًا: “أعلن امتناعي عن دفع أي مقابل مادي في مقابل عودة العلامة”. وقال الممثل فايز المالكي ساخرًا: “ما توقعتها منك كذا فجأة، طيب خلها بعد العيد”.
في حين تقبَّل بعضهم الفكرة، منهم فاركي خلف، الذي تساءل: “ما المشكلة إذا طالب بمقابل معقول جدًّا. الرجل خيّر المشتركين، ولم يلزمهم”. ورأى فراس اللامي في الخطوة فرصة للتحرر من القيود، وكتب: “رسالتي إلى كل من نزع عنه إيلون ماسك علامة التوثيق، ستكتشف أن العلامة الزرقاء كبَّلتك، وقيَّدتك، فانطلق، وغرد مثلنا نحن البسطاء”.