نجم دفاع الاتحاد يتحدث عن الإنجاز ويحدد المباراة الأهم بامسعود: خطفنا
الدوري بجدارة
بدأ مسيرته الكروية مع الهلال في الرياض، العاصمة السعودية، وتدرَّج في الفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول لكرة القدم، ثم أعاره الأزرق إلى الفيحاء، ليقدم موسمًا مميزًا، جعل إدارة النادي تشتري عقده في 2017، واستمر مع البرتقالي ستة مواسم، كسب فيها لقب كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي، قبل أن ينتقل إلى الاتحاد الصيف الماضي، ويكتب تاريخًا جديدًا في مسيرته الكروية بتحقيقه بطولتين في موسمه الأول، هما كأس السوبر ودوري روشن.. أحمد بامسعود، لاعب الاتحاد، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن الإنجاز الكبير، وكشف عن المباراة الأصعب لهم في الدوري.
01
بدايةً، صِف لنا إنجاز تحقيق لقب دوري روشن السعودي؟
اللهم لك الحمد، استحققنا اللقب بجدارة، وهذا أقل شيء ممكن أن نقدمه لجمهورنا الغالي الذي يساندنا منذ بداية الموسم، والحمد لله استطعنا إسعاده.
02
أنهيتم الموسم ببطولتي السوبر والدوري، ما تقييمك للفريق؟
الحمد لله، اكتسبنا ثقة أكبر، والفريق على يد واحدة، وهذا الذي ساعدنا على تحقيق الإنجاز.
03
ما أصعب مرحلة مرَّت عليك في الدوري؟
الدوري كله صعب، وجميع المباريات كانت مرهقة.
04
ما الأصعب بينها؟
أعتقد مباراة الشباب كانت صعبة جدًّا بالنسبة لنا، والحمد لله استطعنا الفوز فيها.
05
متى شعرت بأن الدوري قريب منكم؟
صراحةً لم أشعر بأن الدوري اتحادي إلا بعد صافرة الحكم بنهاية مباراة الفيحاء.
06
كيف تجد ما قدمه البرتغالي نونو سانتو، مدرب الفريق؟
سانتو مدرب كبير جدًّا وعبقري، ويدعمنا ويوجِّهنا دائمًا، ويطلب منّا في كل مباراة تقديم أداء مضاعف لكسب نقاطها، ولديه شخصية قوية، ويستحق اللقب بجدارة، وأبارك له على ذلك.
07
موسمك الأول مع الاتحاد حققت فيه بطولتين كأس السوبر والدوري، كيف تعلّق؟
الكلام لا يسعني، والعبارات لا يمكن أن تصف مدى فرحتي. محطة الاتحاد كبيرة في مسيرتي ونقطة تحول، وأن أحقق بطولتين في الموسم الأول لي مع الفريق، فهذا إنجاز وفخر كبير لم أتوقعه، وهذه البداية فقط.
08
ما طموحاتك المقبلة؟
تحقيق البطولات مع الاتحاد، والفرحة في كل موسم، أما على الجانب الشخصي فأريد الاستمرار في تمثيل المنتخب السعودي.
09
هذا اللقب لمَن تهديه؟
أهديه لوالدي، والدتي، وإخواني اللاعبين، والجهاز الفني، أبو فيصل، والجماهير.
10
كلمة أخيرة لجمهور الاتحاد الذي وقف معكم الموسم الجاري؟
جمهورنا رقم واحد، وهو الداعم الأكبر لنا، ومهما تكلمت لن أوفيه حقه.