2023-06-02 | 23:59 حوارات

سائق الراليات يتحدث عن السباقات.. ويكشف الأسرار
السيف: العالمية هدفي الأول

حوار: محمد الجار الله
مشاركة الخبر      

عمل معلمَ تربية خاصة، والتحق بسباقات الرالي، وحقق المركز الثاني في “داكار” بعد عامين فقط من دخوله المنافسات. حصد إنجازات عدة، ورفع علم السعودية عاليًا في عدد من المحافل الرياضية.. صالح السيف، سائق الراليات، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن بداياته في عالم السباقات، مانحًا القطري ناصر العطية لقب أسطورة الراليات، كاشفًا عن سبب تفكيره في الاعتزال.
01
بدايةً، مَن صالح السيف؟
صالح عبد الله السيف من أبناء منطقة حائل، معلم في التربية الخاصة.
02
متى جاءت بداياتك في عالم سباقات الرالي؟
كانت بدايتي في رالي حائل 2018، ووقتها حققت المركز الثاني في فئة T3 خلال المشاركة الأولى لي.
03
كيف تصف عالم سباقات الراليات الصحراوية؟
عالم ممتع لمحبي المغامرة والتحدي، وينمّي لديك الصبر والشجاعة والإصرار.
04
كم عدد الراليات التي شاركت فيها، وما أبرزها؟
شاركت تقريبًا في 60 راليًا، والعبرة بالكيف لا بالكم، ولله الحمد في أغلب مشاركاتي كنت في صدارة الفئة، إن لم تواجهني مشكلات في المركبة، أما أبرزها فهي بطولة العالم للباها والكروس كانتري، وبطولة الشرق الأوسط، ورالي داكار، وبطولة الإمارات، وبطولة السعودية.
05
ما أصعب رالي خضته، ولماذا؟
كل رالي يحمل صعوبةً، لكن أعتقد أن رالي داكار هو الأصعب بحكم طول المسافات، وأيام الرالي، حيث يستمر 14 يومًا، أما المراحل فتتراوح المسافات في اليوم الواحد بين 500 و1000 كيلومتر، ويصل مجموع الكيلومترات إلى تسعة آلاف، إضافة إلى أن عدد المشاركين كبير جدًّا.
06
موقف لا تنساه في أحد السباقات؟
انسحابي عقب تعطل سيارتي في المرحلة ما قبل الأخيرة من رالي داكار 2021 بعد أن كنت في المراكز الثلاثة الأولى في فئة T4.
07
لقب “أسطورة الراليات” لمَن تهديه، ولماذا؟
أهديه للقطري ناصر العطية بسبب عدد انتصاراته الكبير، وثباته في المستوى، وتعامله الراقي مع المتسابقين وتواضعه.
08
مَن أبرز الداعمين لك؟
في مقدمتهم إمارة منطقة حائل، وشركة السيف جاليري، وأعضاء فريقي “الحصان الأسود”.
09
ما الاستعدادات التي يحتاج إليها سائق الرالي قبل السباق؟
يحتاج إلى أمور عدة، من أبرزها الاستعداد البدني، واللياقة العالية من خلال التدريبات الخاصة لمنطقة الذراعين تحديدًا، كما يحتاج إلى سيارة مناسبة للمنافسة، وفريق صيانة متكامل، مع وجود الدعم المادي الذي يغطي التكاليف العالية.
10
ما تقييمك لسباقات الرالي في السعودية؟
تطورت كثيرًا، والدليل أننا نتجاوز الآن بمراحل، من الناحية التنظيمية، كل من سبقونا، خاصة في جولات بطولات العالم التي تجرى في أوروبا وشرق آسيا ولله الحمد.
11
ما رأيك في رعاية الشركات لرياضة الراليات؟
ضعيفة جدًّا مع الأسف.
12
كيف ترى دعم اتحاد السيارات للعبة؟
رائع جدًّا من جميع النواحي. دعم مادي ومعنوي ولوجستي.
13
حدّثنا عن أهدافك وطموحاتك المستقبلية؟
لدي هدفٌ وهو الوصول إلى قمة داكار وبطولة العالم في المركبات الخفيفة، كما أنني أطمح إلى الانتقال لفئة T1 والمنافسة فيها بإذن الله.
14
هل تعرَّضت لموقف جعلك تفكر في ترك سباقات الرالي؟
نعم، مواقف كثيرة بسبب بعض “الفرق التجارية” التي استغلت هذه الرياضة للإطاحة ببعض المتسابقين لصالح أطراف معينة، وحصل ذلك كثيرًا، وكان هذا السبب وراء خسارتي صدارة بطولة العالم في 2021.
15
حدِّثنا عن أهمية دور الملَّاح في السباق؟
دوره مهم جدًّا، ومستوى الملَّاح يقلب النتائج، والنقطة الأهم أن السائق يجب أن يمتلك خبرةً في الملاحة، لأن ذلك يسهل عليه التفاهم مع الملَّاح ويقلل من أخطائه.
16
ما رأيك في رالي تبوك ـ نيوم الأخير والمنافسة فيه؟
الرالي رائع جدًّا، وجاء على أكمل وجه، وكانت المناظر الطبيعية الخلابة جاذبةً، وما يميز مراحل هذا السباق أن السائق المحترف يعرف كيف يتعامل معها، ويفرق عن البقية لصعوبة المسارات والملاحة، وهذا ما نفضّله نحن المتسابقين. المنافسة كانت قوية، خاصة أنني منذ البداية كان هدفي الترتيب العام وحققته ولله الحمد، ونثمن جميعًا دور الاتحاد السعودي للسيارات والراعي للبطولة.