الفنانة اللبنانية تكشف المعاناة النفسية.. وترفض البيجو ريتا..
أسيرة حادث سيارة
تعافت الممثلة والإعلامية اللبنانية ريتا حرب جسديًا من إصابات حادث سير تعرضت له في تركيا قبل نحو عامين عبر سلسلة من العمليات الجراحية والعلاجات التأهيلية، فيما بقيت آثاره النفسية تؤلمها حتى الآن.
تقول لـ “الرياضية” ريتا: “هذا الحادث لن يُمحى من ذاكرتي أبدًا، فقد رأيت فيه الموت بالفعل وعدت مرة أخرى إلى الحياة، والآن تخطيته ظاهريًا فقط، أما داخليًا فلم أتجاوزه بعد، وبسببه اتخذت قرارًا بأن أعيش الحياة وأبحث عن لحظات الفرح في كل وقت على الرغم من الضغوط اليومية”.
يعود الحادث إلى نوفمبر 2021، عندما كانت ريتا متجهة مع أحد زملائها لموقع تصوير مسلسلها الجديد في تركيا. وعلى طريق مرمرة السريع فقد سائق السيارة التي تقلهما السيطرة عليها، لتصطدم بحواجز إسمنتية جانبية ملحقة إصابات بالغة بثلاثتهم. وعلى الرغم من الحادث المروّع، تعترف ملكة جمال جبل لبنان السابقة باستمرار حبها الشديد للقيادة التي أتقنتها منذ الصغر وانتظرت حتى عملت في مجال عرض الأزياء لكي تتمكن من شراء سيارة خاصة بها للمرة الأولى، وكان نوعها BMW كابريوليه “مكشوفة السقف”.
وقادها هذا الحب إلى اقتناء عدد من السيارات، آخرها مرسيدس جي كلاس، التي تصفها بـ “المريحة جدًا”، كما تحوز AMG أيضًا على إعجابها، وهي من العلامة الألمانية ذاتها المفضلة لديها.
وتبدي الإعلامية انفتاحها على جميع السيارات دون تحفظات، مع استثناءات محدودة منها بيجو التي تراها مناسبة أكثر للرجل وليس للمرأة دون التقليل من كفاءة السيارة الفرنسية.
وكشفت ريتا عن اختلاف تفضيلاتها في السيارات عن ابنتيها ستيفي وميشال المعجبتين بالموديلات الرياضية الإيطالية أمثال فيراري ولامبورجيني، متمنية إهدائهما واحدة منها مستقبلًا.
وبدأت الفنانة اللبنانية حياتها العملية عارضة أزياء، قبل التحول إلى مجال تقديم البرامج، وفي عام 2000 دخلت الساحة الفنية عبر بوابة الفوازير الرمضانية، وبعدها توالت أعمالها تلفزيونيًا وسينمائيًا.