لو فيه شمس بانت من أمس
يرددون أن الدوري ليس لأربعة فرق.. ولكن الواقع عكس ذلك، فالدعم كله منصب على أندية الصندوق دون الأندية الأخرى.
ومسار دعم الأندية بهذه الطريقة لن يفضي إلى دوري قوي، مثلما يتوهم البعض.
هل انتهت القصة بين المهاجم عبد الرزاق حمد الله وناديه الاتحاد، كل المؤشرات تقول نعم. أكبر الفرحين بتصفية النجم الكبير في الاتحاد هم المتربصون الصفر الذين تحولت علاقتهم مع حمد الله أشبه بالثأر.
واصل مدرب الهلال خورخي خيسوس الحديث عن حاجة فريقه إلى اللاعب المرجعي، ويقصد به اللاعب من فئة A أسوة ببقية أندية الصندوق.. وأظن أن المطالبات ستطول ولن تفضي إلا إلى الوهم (لو فيه شمس بانت من أمس).
تقلصت أماني الهلاليين بدرجة كبيرة فيما يخص مساواتهم بأندية الصندوق بوجود لاعب (شو)، ولم يتخيلوا أن ناديهم الأفضل على كافة الأصعدة يكون في آخر الصف.
خروج النجوم في الاتحاد جعل السهام توجه بقوة هذه المرة نحو المدرب نونو سانتو، فليس من المقبول أن يتم التفريط بهذا العدد الكبير من النجوم لمجرد التماشي مع رغبة مدرب، ربما لا يكمل موسمه الثاني. إن صحت الأخبار عن نية الاتحاديين إعارة المسجل حديثًا اللاعب جوتا، فهذه تطرح أكثر من علامة استفهام وتتطلب توضحيًا عاجلًا، لأنها ستفتح الباب على مصراعيه أمام أندية الصندوق الأخرى للشراء والاستبدال ونشر الفوضى دون اعتبار لأية مشاكل مالية. أتمنى أن تكون اجتهادات صحفية تحركها الرغبات، ولا وجود لها على أرض الواقع.
من حق الشبابيين المطالبة بنصيب من الدعم كأحد الأندية الكبار. أو على الأقل ينالهم الدعم الذي حظي به الاتفاق.. هذه مطالب مشروعة مهما حاول البعض التسفيه بها. الشباب الكبير والعريق وصاحب البطولات لا ينال نصيبه كما يجب والأسباب ما زالت مجهولة.
كأس الملك سلمان للأندية فاقت التوقعات، وأشبعت نهم الجماهير العربية، فكرة رائدة نجحت بأفكار ودعم سعودي.
الصاعدان من دوري يلو الأهلي والأخدود، الأول حظي بدعم مهول وصفقات عالمية، في حين بقي الأخدود على وضعه باستثناء صفقات لا تحدث الفارق.. فهل ستكون فرصة الأهلي في تسديد ديون الموسم الماضي للأخدود الذي أخذ الأهلي (رايح جاي)؟.
تململ النصراويون من البرازيلي تاليسكا، هل هو تهيئة للجماهير بقرب الاستغناء عنه وإحضار بديل يفوقه، خاصة أن النصر لا يجد مشكلة في إضافة أسماء جدد وسجل رقمًا قياسيًا بعدد اللاعبين الأجانب.