جالي..
خسارة عالمية
خسرت كرة القدم الإيطالية والعالمية موهبة واعدة قبل نحو 22 عامًا برحيل المدافع نيكولو جالّي إثر حادث سير.
واحترف نيكولو كرة القدم تقفيًا لخطى والده جيوفاني جالي، حارس مرمى ميلان والمنتخب الإيطالي السابق. وفي صغره تنقّل بين الفئات السنية لعدد من أندية بلاده، قبل المغادرة صوب لندن، العاصمة البريطانية، عام 1999 للالتحاق بأرسنال الإنجليزي.
ولحاجته إلى استكمال دراسته، أعاره أرسنال عام 2000 إلى نادي بولونيا الإيطالي. وفي 10 فبراير 2001 استقلّ جالّي درّاجته النارية عائدًا من مركز التدريب الخاص ببولونيا إلى منزله، وأثناء تأهبه لعبور أحد الجسور اصطدم بالدرابزين “السور الجانبي” ليلقى حتفه.
وحين علم الفرنسي أرسين فينجر، مدرب أرسنال التاريخي، بنبأ الوفاة تأثر بشدّة، وقال متحسرًا في تصريح إعلامي: “لو ظل نيوكولو على قيد الحياة لأصبح قائدًا لأرسنال ومنتخب إيطاليا”.
وكرّمه بولونيا بإطلاق اسمه على مركزه التدريبي، كما علق القميص “27” الذي كان يحمله للأبد، أما رفيق طفولته فابيو كوالياريلا فقضى مسيرته مرتديًا الرقم ذاته وفاءً لصديقه الراحل.