منصة متخصصة تكتشفه قبل أيام.. واحتمالان وراء السر مستودع مجهول
يخبئ نوادر السيارات
تتوارى أكثر من 200 سيارة كلاسيكية ثمينة داخل ما يُشبه مقبرة مهجورة أعلنت إحدى المنصات المعنية اكتشافها حديثًا.
وبثّت صحيفة “صن” البريطانية، منتصف الأسبوع الجاري، تقريرًا عن ذلك الاكتشاف، سردت فيه بعض محتويات الموقع الذي يعتقد بوجوده في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونسبت الصحيفة الاكتشاف إلى قناة “كلاسيك كار ريسكيو” على موقع التسجيلات المرئية “يوتيوب”، التي يعكس حملها عنوان “إنقاذ السيارات الكلاسيكية” طبيعة أهدافها. تتجول كاميرا القناة داخل المكان الذي يُشبه متحفًا مهجورًا، كاشفة عن سيارات من حقب زمنية بعيدة، معظمها مغطى بالغبار، ولا تُعرف حالتها وما إذا ما كانت قادرة على الحركة أم لا، لكن المؤكد أنها بحاجة إلى بعض الاهتمام الجاد حتى تسترجع مجدها السابق.
واللافت، وفقًا للصحيفة، نجاة تلك التحف النادرة من خطر الصدأ، وهو ما أرجعته إلى بقائها في مكان محكم التخزين حماها من مختلف العوامل البيئية الضارة بهياكلها المعدنية.
وتتضمن القطع الكلاسيكية المتراكمة سيارة فورد موستانج شيلبي GT500KR التي كانت الأقوى من نوعها على الإطلاق أواخر عقد الستينيات، وكذلك شيفروليه كمارو Z28، ونسخًا من رولز رويس وكاديلاك.
ويوجد كذلك نسخة من أوبورن سبيدستر الأمريكية التي تأسست شركتها مطلع القرن الماضي، وصنّعت منها 887 سيارة بين عامي 1928 و1936، قبل حل المنشأة واندثارها.
ويخمّن موقع “هوت كارز” العالمي احتمالين لهذا الكنز الدفين، فهو إما كان متحفًا لم يحظ بالاهتمام اللائق فأغلق أبوابه، أو مجموعة خاصة لأحد الشغوفين القدامى بتجميع السيارات الكلاسيكية، واصفًا المكان بالأقرب إلى “مستودع مهجور” أكثر من كونه منطقة عرض سابقة.