2023-09-22 | 23:28 مقالات

ما بعد هيبة محمد.. مهابة

مشاركة الخبر      

المناسبات الكبرى، يناسبها الكلام الذي يليق بمقامها، لذا كان وما زال الشعراء والأدباء أفضل مَن يعبِّر عنا، ويصف مشاعرنا، ولا أعرف أديبًا، أو شاعرًا توقف قلمه عن حب الوطن طوال رحلته الإبداعية، لأن الوطن بحجم السماء، ولو بقينا جميعًا نكتب فلن يكفي العمر لملء الصفحة التي تتمدَّد في أفق الحب الذي لا نهاية له.
قبل أسبوعين التقيت الشاعر الكبير فهد المبَدل، وطوال لقاءاتي معه على مدار 25 عامًا، لم يخلُ موعدٌ من سماع قصيدة وطنية، يلقيها واقفًا حتى وإن كنا وحيدين في غرفة فندق. وكالعادة، وبعد أن سألته ما الجديد؟ ألقى عليَّ قصيدةً، قاطعته بالتصفيق مرات عدة.
القصيدة تتكوَّن من 20 بيتًا، كتبها بمناسبة اليوم الوطني الـ 93، ولضيق مساحة مقال اليوم، اخترت منها الأبيات الخمسة الأخيرة، وسأعيد نشرها كاملةً في الأيام المقبلة بإذن الله.
مع معزي لنا عز ومجدا
حي عبد العزيز.. ومرحبا به
فجر حلم من الأحلام ندّا
رجَع العود كنه في شبابه
الرياض اسم على غيره مبَدا
دونه اللي على سوره وبابه
كأنها بالسروج وبالأشدا
جاك من عند أبو سلمان.. جابه
وكأنها بالمهابة لا تعدا
ما بعد هيبة محمد.. مهابه.