ما تم حذفه
في لقاء البلوي
أحدثت حلقة ركلة ترجيح التي أجراها معي الزميل المبدع ماجد التويجري في الرياضية، ردات فعل كثيرة خاصة فيما يتعلق بالجزء المحذوف في لقاء رئيسي الهلال والاتحاد آنذاك الأمير محمد بن فيصل ومنصور البلوي، ومحاولة تصوير ما حدث بأنه استهداف لشخصية رئيس الاتحاد ومحاباة لرئيس الهلال.
وللحقيقة وكوني كنت شاهدًا على العصر في تلك الفترة، ونائبًا لرئيس التحرير، سأروي ما حدث وفقًا لما أحتفظ به في ذاكرتي وللآخرين ممن كانوا شهودًا في تلك المرحلة حق الإضافة أو التصحيح.
ما حدث كان مبادرة من صحيفة الرياضية لتهدئة الأوضاع المحتقنة بين الهلال والاتحاد عبر جمع الرئيسين على طاولة واحدة حيث تصدى الزميل ماجد التويجري بالترتيب وأخذ موافقة منصور البلوي، والشيء ذاته فعله الزميل سمير المصلح مع الأمير محمد بن فيصل، وما دار كان جلسة مصالحة بحضور عدد من الزملاء في صالة التحرير وليس حوارًا بمعناه المعروف كما يحاول البعض توصيفه.
وأتذكر حينها أن رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل قد اعتذر شخصيًا لمنصور البلوي عن بعض أشياء يرى أنه قد أخطأ فيها وتقبل البلوي هذا الاعتذار بكل ود، ولكن الأمير محمد بن فيصل رفض أن ينشر الاعتذار تحديدًا ويكتفي بالمشافهة التي تمت بينه وبين البلوي، وهذا من حقه ومن حق البلوي أن يطلب عدم نشر أي شيء يخصه، وتمت تلبية طلب الأمير محمد بن فيصل، وهو ما أثار حنق البلوي الذي كان يريد أن يسجل انتصارًا شخصيًا على رئيس الهلال ولكن ليس من حقه الاعتراض على رفض صاحب الشأن نفسه فيما ينشر أو ما لا ينشر. وهو ما تسبب في لجوء البلوي بعدها إلى أكثر من منصة إعلامية للحديث عن الجزء المحذوف، وهو لا يتعدى مجرد اعتذار وسطرين عابرين. وليس (نصف ما دار في جلسة المصالحة) كما يحاول أن يصوره بعض القافزين على الحقيقة ومرضى المؤامرة. vوللمعلومية أتذكر أن ما دار من حديث ودي خلال المصالحة تم نشره عبر أربع صفحات في يومين متتاليين وهو ما يكشف عدم صدقية من توهم أو حاول إيهام بعض الجماهير بأن تآمرًا قد حدث.