اختيارات المستخدمين تشمل لاند كروزر ومرسيدس وجمس وفورد سيارة السفر..
الأفضلية بين 3 صناعات
أظهر استطلاع للرأي أجرته «الرياضية» تفضيل قطاع من المستخدمين السعوديين الاعتماد على السيارات اليابانية والأمريكية والألمانية أثناء الرحلات طويلة المدى داخل بلادهم.
وشمل الاستطلاع شريحة من المستخدمين الذين يخيّرون السفر برًا عند الرغبة في الانتقال إلى مكان بعيد عن نطاق منطقتهم.
ومن مدينة الدمام قال ناصر الهاجري: “أفضّل تويوتا لاند كروزر اليابانية لأنها ثقيلة وثابتة على الطريق، فضلًا عن قدرتها على استيعاب أغراض كثيرة أحملها معي أثناء السفر”.
من جهته، عدّ أحمد الجغيمان، ابن المدينة ذاتها، سيارة مرسيدس C300 الألمانية، الأفضل للسفر على الطرق السريعة لأنها “مريحة ولا تشعرك بالتعب مهما طال جلوسك على مقاعدها”.
أمّا عبد الله الغامدي، فاختار لكزس اليابانية لسبب شخصي يتمثل في اعتياده عليها.
وانتقلت دفّة الحديث إلى سليمان المالك، القاطن في الرياض، الذي أصر على أفضلية سيارة “جي إم سي” الأمريكية وملاءمتها للسفر الطويل. ووصفها بـ “المريحة على الخط، والرحبة للأمتعة”.
ومن خلاصة تجربته يؤمن علي العمري، وهو صحافي يعمل لدى الزميلة الشرق الأوسط، بأن مازدا اليابانية، الأنسب للسفر البري، لـ “اتزانها على الخط، وعزلها الفائق لصوت الهواء الخارجي، ومنعه من التسرب إلى داخل السيارة”.
وللسبب ذاته، يرى مشعل العنزي، الذي يعيش في محافظة الخرج المتاخمة للرياض، أن “بي إم دبليو” الألمانية “الأفضل على الطريق بلا منازع”.
من جانبه أشار حسن حديش، الفنان التشكيلي الذي يسكن أبها، إلى تصنيفين لسيارة السفر المثلى، وحدد الأفضل في كل منهما.
وقال: “بالنسبة للسيارات العائلية فالأنسب للسفر جي إم سي أو فورد الأمريكيتين، ومن واقع تجربة هما الأفضل والأكثر راحة على الطرق السريعة”.
وأضاف: “أما السيارات الصغيرة فأفضلها للسفر الألمانية، وخاصة مرسيدس، لصلابتها وتماسكها على الطريق وتوفيرها عوامل الرفاهية للسائق والراكب”.
أخيرًا، ذكر محمد الغنيم، ابن الأحساء، والموظف السابق لدى شركة أرامكو، أن السيارات العائلية بصفة عامة الأكثر تلاؤمًا مع السفريات البعيدة لاتساعها للأمتعة، واحتمالها للطرق السريعة.