2023-10-22 | 23:56 مقالات

فضفضة

مشاركة الخبر      

أعد نفسي من الصابرين هذا الموسم فأنا لم أنتقد أحدًا بعينه سوى مانشيني مدرب المنتخب مع أن المتأمل لمقالي الأخير يدرك تمامًا أنني لم أهاجم مانشيني بشخصه بقدر ما كنت ألمح إلى أن المسؤولين عن التعاقد مع مانشيني كانوا على خطأ ورغم أن مقالي الأخير كان يوضح هذه الفكرة بشكل أو بآخر إلا أن محايد الديوانية لم يعجبه المقال فانتقده بشدة لكنه كالعادة أمسك بذيل السمكة وترك رأسها.
الأدلة كثيرة على صبري فأنا لم أنتقد ضم عبد الإله المالكي، فهد المولد، هارون كمارا، عبد الله الحمدان، سلمان الفرج، عبد الإله العمري، محمد الربيعي، حامد يوسف إلى المنتخب مع أنهم لا يستحقون الانضمام ولم أنتقد عدم ضم محمد المجحد، عبد الله العمار، علي مجرشي، مصعب الجوير، وليد الأحمد، معاذ فقيهي، سعد الناصر، سامي الخيبري، حسين القحطاني، مروان الحيدري، جاسم العشبان إلى المنتخب مع أنهم يستحقون المشاركة.
على الصعيد الأهلاوي لم أستعجل في انتقاد ميندي رغم أنه كان يستحق الانتقاد وقتها هو والثنائي الدفاعي الأجنبي لكنني كنت أؤمن أن لدى ميندي وإيبانيز ما يقدمانه أما ديميرال فهو صفقة فاشلة بكل المقاييس. كذلك لم أنتقد المدرب ماتياس لأنني مؤمن بشغفه وحماسه وطموحه ولعل الديربي كشف لنا فكرًا تكتيكيًا عاليًا لديه ويكفي أنه تفوق على فريقين منافسين وكان قاب قوسين أو أدنى من التعادل مع الثالث.
في الشأن الاتحادي لم أنتقد سانتو رغم أنه يستحق الانتقاد فهو ما زال يترنح بالاتحاد ويكفي أنه أثبت أن لديه مشكلة مع الفرق المنافسة فقد خسر مع الهلال مرتين وكذلك الأهلي ولم ينجح في الفوز على التعاون حتى إنه عندما توج ببطولة الدوري الموسم الماضي لم ينتصر على الهلال والأهلي ولم يكن متواجدًا والنصر كان في أسوأ حالاته حتى الشباب كاد في لحظات أن يضيع عليه اللقب وأرى أن سانتو في منعطف خطير وهو الوحيد القادر على تجاوزه.
لست هنا لأستعرض قدراتي على التحمل والصبر ولست مولعًا بالنقد والهجوم على هذا وذاك لكنني سأطلب منكم أن تنسوا أحرف مقالي هذا واعتبروها فضفضة.