هاميلتون: سيارات لم تخضع للفحص .. وخالفت اللوائح
أكد البريطاني لويس هاميلتون أن عددا أكبر من السيارات غير سيارة مرسيدس بقيادته، وسيارة فيراري بقيادة الفرنسي شارل لوكلير خالفت اللوائح في سباق جائزة أمريكا الكبرى في أوستن مطلع الأسبوع الحالي، ودعا هاميلتون لتطبيق نظام أكثر عدلا لفحوصات ما بعد السباق.
وجُرد السائق البريطاني، الحاصل على بطولة العالم سبع مرات، من المركز الثاني وشارل لوكلير من المركز السادس بسبب زيادة تآكل الألواح الخشبية الإلزامية أسفل السيارتين في سباق ،الأحد الماضي.
وتقبل الفريقان عقوبتيهما وألقيا بالمسؤولية على سباق السرعة ووجود جولة تجارب حرة واحدة فقط على هذه الحلبة المليئة بالمطبات.
وفحصت أربع سيارات فقط من أصل 15 سيارة أنهت السباق لانتهاكها هذه القواعد.
ولم يتم فحص سيارتي جورج راسل سائق مرسيدس وكارلوس ساينز سائق فيراري، اللذين استفادا من استبعاد زميليهما في الفريقين بالتقدم إلى المركزين الخامس والثالث على الترتيب.
وقال هاميلتون للصحفيين قبل سباق الأسبوع المقبل في مكسيكو العاصمة المكسيكسة، سمعت من مصادر مختلفة أنه لم يتم فحص العديد من السيارات التي كانت مخالفة للوائح أيضا.
وأضاف : «أتسابق هنا منذ 16 عاما وكان هناك العديد من السيناريوهات الأخرى حيث أفلت البعض من العقاب والبعض الآخر لم يحالفه الحظ في الخضوع للفحوص».
وتابع : «بالنسبة لي يجب أن يكون هناك هيكل تنظيمي أفضل بحيث تتحقق العدالة في كافة الجوانب».
وقال الاتحاد الدولي للسيارات في بيان توضيحي إنه يتم اختيار عدد من السيارات عشوائيا لفحص أجزاء مختلفة فيها بعد السباقات.
وأضاف أنه نظرا للقيود الزمنية التي تفرضها الاستعدادات لسباقات متتالية مع مواعيد نهائية ضيقة، فمن المستحيل فحص كل سيارة لاكتشاف احتمال وجود نفس الانتهاكات للقواعد.
وأشار اتحاد اللعبة الدولي للسيارات إلى أن هذا الإجراء متبع منذ عقود طويلة.