الورش تطارد تحفة الشهراني.. والسعر التقديري 225 ألفا مزرعة بيشة
تختزن بونتياك 65
تقبع سيارة بونتياك أمريكية من إنتاج 1965 داخل مزرعة للسعودي ناصر الشهراني في محافظة بيشة، الواقعة جنوب غربي بلاده، منتظرة صفقة بيع قد تتخطى الـ 5 أرقام.
“ما لي حد في السيارة” هكذا يقول الشهراني ردًا على استفسار من “الرياضية” حول السعر الذي يطلبه في تحفته البالغ عمرها ما يناهز 60 عامًا. وتنتمي السيارة إلى علامة بونتياك التي أوقفتها مجموعة جنرال موتورز الأمريكية، شركتها الأم، عام 2010، بعد إطلاقها بنحو 9 عقود.
ومن معاينة مبدئية، تبدو السيارة في حالة رثّة، وتحتاج إلى عملية إعادة تجديد شاملة حتى تستعيد مجدها السابق، ولا ينوي مالكها الحالي الاضطلاع بهذه المهمة إلا إذا عجز عن بيعها دون ترميم بسعر يلبي تطلعاته.
وكثيرًا ما يتلقى الشهراني اتصالات ومراسلات من أصحاب ورش الصيانة في محافظته لإبلاغه برغبتهم في إحياء السيارة من جديد، لكنه يميل إلى بيعها بحالتها الحالية معوّلًا على سهولة تسويقها بين عشاق الكلاسيك باعتبارها تحفة نادرة.
ويصف ابن بيشة السيارة بأصل استثماري شأنها شأن العقارات والأملاك الثمينة، مشيرًا إلى إمكانية التربّح منها عن طريق تأجيرها في المهرجانات الثقافية والسياحية وحفلات افتتاح الأنشطة التجارية. وتحتفظ السيارة بمحركها الأصلي، وهو في حالة جيدة طبقًا لصاحبها، كما لا تزال ديكوراتها الداخلية سليمة، وكذلك هيكلها الخارجي، وإن اعتلاه الصدأ.
ويرى مهتمّون بالمركبات الكلاسيكية رصدت “الرياضية” ردودهم على إعلان البيع، قدرة هذه السيارة على تحقيق نحو 60 ألف دولار “225 ألف ريال سعودي” حال تجديدها، استنادًا إلى تقديرات السوق في أمريكا.