تغريدات
الطائر الأزرق
تغريدات تويتر (x) في الأيام الماضية لم يشغلها موضوع واحد. التغريدات الرياضية بلا شك هي الثابته، تزيد ولا تقل.
لكن تويتر على المستوى الآسيوي، سينشغل في الثاني عشر من هذا الشهر ببطولة آسيا، وهذه المرة الأكثر التي أشتاق فيها للبطولة الآسيوية، لشعوري بأنها ستكون متميزة، وأننا على موعد مع المتعة ودقة التنظيم. شاهدت المباراة الودية بين كوريا الجنوبية والعراق، كان تفوق الكوريين واضحًا، وأعتقد أنهم (منطقيًا) مرشحون للقب، خصوصًا وأن الكثير من لاعبيهم شاركوا في المونديال الأخير. من التغريدات الجميلة التي قرأتها عن العام الجديد ما كتبته لبنى الخميس، والحقيقة أن ما كتبته لبنى لا يصلح للعام الجديد فقط، بل لكل الأعوام (عشرة أشياء تتذكرها هذا العام 1- من يجرؤ.. ينتصر. 2- اللطف قوة، واللطيف ذكي. 3- سلامك الداخلي أغلى من ألقاب العالم. 4- لست للجميع. 5- لا تكن أتعس شخص على القمة. 6- المسرات الصغيرة تقود لحياة كبيرة. 7- كل ما فاتك.. ليس لك. 8- لست في سباق مع أحد. 9- اقرأ تتسع. 10- اليوم (العادي) نعمة). هاشم الجحدلي اقتبس لمحمود درويش. الاقتباس يفيد بأن الكرْه لا يشحن الإنسان بالطاقة السلبية فقط، إنما يضيع وقته (لا وقت عندي لأكره من يكرهني، فأنا مشغول بحب من يحبني). خالد عن الذين يقولون أن لا علاقة للمال في راحة البال، وأن المسألة روحية وداخلية (عزيزي الذي تعتقد أن المال لا يشتري الراحة، جرّب أن تسافر في مطار مزدحم، في رحلة مزدحمة، ثم قل لي إنك لا تتمنى أن تكون واحدًا من ركاب الدرجة الأولى، حيث المسارات مفتوحة، والكراسي واسعة). أنا مع خالد فيما قاله، السفر عبر الدرجة الأولى ومميزاتها أشبه بنزهة لطيفة. أبقى في تغريدات السفر وإليكم تغريدة سارة (مساء الخير، جربتوا تسافروا بكروز؟ كيف تجربتكم؟) المقصود بالكروز هي السفينة أو الباخرة، لكن أحدًا فهم سؤال سارة بمنحى آخر فأجاب على سؤالها (عادي.. قد سافرت لبريطانيا ومعي 6 كروز، 2 بشنطتي و4 وزعتها على خوياي وعديت من التفتيش، بس الكلام هذا قديم شوي، الآن ما أدري). وليد غرد بطرفة من طرائف شارلي شابلن (قال لي والدي: إذا سخرت من شخص ستصبح مثله، ومنذ الأمس وأنا أسخر من المليونيرات). شاعرنا الدكتور صالح الشادي غرد ببيتين رائعين:
افرح بشيٍ من أفكارك صنعته
واحمد المعطي على ما قد صنع
الشجر هذا، صحيح أنت زرعته
بس، لولا لطف ربك، ما طلع!