2024-01-15 | 00:57 سوشال ميديا

بين مؤيد.. ومنتقد بحدة.. تفاعل قياسي على إكس
«روايات «الرياضية» والعقيدي.. الجدل يستمر»

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

بين انتقاد حاد، ومؤيد، انقسم مستخدمو منصة إكس للتواصل الاجتماعي، مع خبر صحيفة “الرياضية” الذي كشف عن كواليس استبعاد نواف العقيدي، حارس مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من البعثة الرسمية التي تستعد للمشاركة في غمار منافسات أمم آسيا 2023، بتفاعل قياسي بلغ أكثر من 2.6 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من نشر الزميلين عبد الله الحنيان @a_alhanyan، وبندر العتيبي @bandar_52 للتفاصيل التي كشفت وفق روايات محتملة، وليست قاطعة عما دار في اجتماع الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب الأخضر والعقيدي، وفيه طالب العقيدي أن يلعب أساسيًا، أو يعود إلى ناديه، وهو ما فعله مانشيني بإعادته لناديه.
موجة عارمة من النقد، طالت اللاعب، طالبت بمعاقبته أسوة بلاعبين سابقين رفضوا اللعب للمنتخب، عادين أن المنتخب خط أحمر، لا يجب المساس به. ودشن ناشطون هاشتاق #لعبني_ولارجعني الذي حمل مئات التغريدات الغاضبة، في وقت رد فيه آخرون عبر هاشتاق #سندعمك_يا_نواف_العقيدي، مدافعين فيه عنه، وعادين أنه الأفضل، ومن حقه أن يطالب باللعب أساسيًا.
من الطرف الأول، كتب محمد الدوسري: “قوية بحق المنتخب الوطني!! إن صدق خبر الرياضية فما حدث معيب جدًا!!”. وباللغة الغاضبة ذاتها، كتب سعد بن محمد: “أيش العبط هذا علي كيفه هي؟، يحسبه بناديه يبي يفرض رأيه”، مضيفًا: “هذا منتخب وطن يابوفون زمانك، هزلت والله”. وفي الإطار ذاته، كتب مسعود: “إن كان هذا الكلام صحيحًا العقيدي أخطأ خطأ فادحًا، لا يوجد لاعب في العالم يشترط مشاركته أساسيًا مهما كان حجمه، إذا صحيح عاقبوه مثل غيره عشان يعرف قيمة المنتخب”. من جانبه، وصف سلطان العطاوي العقيدي بالمغرور، وكتب: “الولد يشوف أنه آخر وأهم حبّه في الدنيا”. وفي الإطار ذاته كتب فهد المطيري: “كاسياس لم يفعلها في منتخب إسبانيا وريال مدريد”. من جانبه، طالب ماجد القرني بمعاقبة اللاعب على تمرده، وكتب: “لجنة الانضباط والمسحل أمام موقف محرج، ننتظر تطبيق العقوبات وعدم التهرب”.
على طرف آخر، شكك مغردون في القصة، مستغربين أن تصدر من لاعب مثل العقيدي، منهم فهد القحطاني الذي كتب: “مستحيل أصدق هالكلام ولا يمكن نواف يقوم به لأنه سيكون هو الحارس الأساسي حتى لو كان النجار والكسار أساسيين في المناورة فكيف يقول هالكلام”. ومثله كتب أبو الوليد: “كل الكلام عن أنباء ما فيه خبر أكيد”.
ومن جانب مغاير تمامًا أيد مغردون موقف العقيدي، عادين أن من حقه أن يطالب باللعب أساسيًا لأنه الأفضل، منهم غازي بن محمد الذي كتب: “العقيدي أفضل حارس وأقل حق من حقوقه المطالبة بأن يكون الحارس الأساسي في المنتخب”. ومثله كتب شامخ: “من حقه يلعب أساسيًا.. لأنه الحارس الأجهز فنيًا وبدنيًا وذهنيًا وهو الحارس الأكثر مشاركة مع فريقه في الدوري”.
من جانبه، أكد أبو مالك على أن: “قضية العقيدي ستفتح الملفات السوداء في اختيارات تشكيلة المنتخب وفرض أسماء على التشكيلة بالتليفون كما أوضح المدرب مارفيك وفينجادا وكثير من اللاعبين”.