لست ما يخبرك عقلك!
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن ملخص كتاب (أنت لست ما يخبرك به عقلك) المؤلف جيرفي شوارتز يحاول من خلال الكتاب التغلب على العادات السلبية قائلاً:
(هل سبق لك أن شعرت بالتعاسة، بأنك مكتئب أو خائف من دون سبب على الإطلاق؟ تقريبًا كل واحد منا، من وقت لآخر، تراوده بعض الأفكار المظلمة والمخاوف. فضلًا عن كونها شيئًا غير سار، يمكن لهذه المشاعر أن تعيقنا عقليًا.
كثير من الناس يقضون أجزاءً كبيرة من حياتهم بالتفاعل باستمرار مع الأفكار غير السعيدة في أذهانهم. على سبيل المثال، بعض الناس يعانون من رهاب ساحق عندما يتحدثون أمام جمهور، آخرون يرفضون التفاعل الاجتماعي لأن عقلهم يقول لهم أنهم لا يستحقون الحب والمودة.
إذا كنت قد مررت من قبل بهذه السيناريوهات؛ هذا الكتاب يمكنه مساعدتك؛ لأن الأفكار المظلمة في عقلك لا تعبر بالضرورة عنك، ولكن هي رسائل خاطئة من الدماغ. ولأنك لست دماغك، ليس عليك الاستماع إليها).
لا يبقى إلا أن أقول:
ما في شك أن العادات السلبية في أي منظمة رياضية تعطل نجاحها، ومن الضروري القضاء عليها، وتعزيز العادات الإيجابية التي لها التأثير الكبير في تحقيق النجاح.
من العادات السلبية التي تعاني منها بعض أنديتنا السهر وعدم الالتزام بنمط صحي في حياة الرياضيين مما ينعكس سلبيًا على الأداء.
علاج هذه الأخطاء يحتاج إلى استراتيجيات علمية تضمن القضاء عليها واستبدالها بعادات إيجابية أكثر فاعلية في تحقيق النجاح.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.