2024-05-27 | 14:47 الكرة السعودية

منزل الريّس.. متحف أمجاد الهلال.. وأجانب بين الزوّار

نسخ من أعداد سابقة لصحيفة الرياضية في متحف عبدالرحمن الريس (تصوير: عبد الله الحنيان)
الرياض - عبد الله الحنيان
مشاركة الخبر      

يفتح المهندس عبد الرحمن الريس، عضو الجمعية العمومية لنادي الهلال، أبواب منزله في حي النخيل شماليّ الرياض يوميًا لاستقبال روّاد متحف «الزعيم» الذي يوثّق بعضًا من إنجازات وتفاصيل الفريق الأزرق على مدى عقودٍ من الزمن. قطعٌ بالمئات متنوعة ومتراصة في جنبات جزءٍ من المنزل، والكثير من تذاكر دخول المباريات تحت زجاجٍ يحفظُها، وقمصانٌ بشعار النادي العاصمي من مختلف الحقب الزمنية، معلّقة على مجسمات عرض الملابس.
وتشمل المقتنيات المعروضة خطاباتٍ رسمية، وميداليات، وكرات، وأحذية رياضية، وقفازات حرّاس مرمى، وأعدادًا قديمة من صحفٍ ومجلات، وعضويات قديمة وحديثة للنادي، وشالات وأعلام، وغير ذلك.
يُقدِّر الريس، الذي استقبل «الرياضية» أخيرًا في متحفه، عدد القمصان التي يعرِضها بـ 120 تقريبًا، ويطمع في الحصول على المزيد، فيما يشير إلى مكتبة أشرطة فيديو وسط المقتنيات يصِفها بـ «الأرشيف الهلالي»، موضحًا «لديّ أشرطة فيديو لـ 130 مباراة خاضها الفريق في حقب زمنية مختلفة».
وبين القطع المعروضة أعدادٌ لصحيفة «الرياضية» تحمل «مانشيتات» رنّانة تلت انتصاراتٍ وتتويجاتٍ زرقاء.
وبسؤاله عن سبب افتتاحه المتحف، أجاب «حبّي الشديد للهلال ومتابعتي أمجاده في الحاضر وبحثي فيما فاتني من بطولاتٍ وأحداث على مدى تاريخه.. هذا اجتهادٌ شخصيّ وهوايةٌ منذ وقت طويل.. لكن خطوة افتتاح المتحف الخاص، الذي سمّيته متحف «الزعيم»، أمام الزوّار جاءت قبل عدّة أشهر، والدخولُ إليه مجانيّ».
وعن أقرب المقتنيات إلى قلبه، قال «أعرِض ميدالية كأس المؤسس، التي فاز بها الفريق، منتصف فبراير 2000، في إنجازٍ فريد، ولديّ تذكرة لأول بطولة كسِبها الهلال وقميصُه يومَها، وأحتفظ كذلك بخطاباتٍ صادرةٍ عن عبد الرحمن بن سعيد مؤسس النادي و10 ميداليات لتتويجاتٍ هلالية ونحو 100 تذكرة و40 صحيفة و70 مجلة».
ويكشف الريس، المهندس الثلاثيني، عن جمعه القطع من مصادر عدّة، بينها اللاعبون القدامى ومسؤولون هلاليون سابقون، ويؤكد استقباله أخيرًا وفدين سياحيين من الصين واليابان حضرا إليه للاطّلاع على التاريخ الهلالي.
وعن خططه المستقبلية، يقول «هدفي تطوير هذا المتحف وتنميته وإضافة المزيد من المقتنيات إليه وجعله جاذبًا للزوار».