2024-06-25 | 15:38 تقارير

ذكريات مريرة تاريخيا.. كيف يمضي «السيليساو» قُدما بعد سلبية الافتتاح؟

البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، الثلاثاء، بعد نهاية مواجهة كوستاريكا (الفرنسية)
جدة ـ محمود وهبي
مشاركة الخبر      

بدأ منتخب البرازيل الأول لكرة القدم رحلته في «كوبا أمريكا»، مع نتيجة مخيبة، بعد تعادله سلبًا مع كوستاريكا، المصنف 52 عالميًا، في أولى جولات المجموعة الرابعة، مكررًا نتيجة التعادل السلبي في مباراته الأولى، للمرة الرابعة في تاريخ مشاركته في البطولة القارية. ولا يعرف «السيليساو» الطريق نحو اللقب في أي من النسخ التي افتتحها بهذه النتيجة.
وكان المنتخب البرازيلي قد افتتح رحلته مع تعادل سلبي، للمرة الأولى، في نسخة 1993، على الأراضي الإكوادورية، إذ سقط كافو، وتافاريل، وروبرتو كارلوس، وغيرهم من النجوم في فخ منتخب البيرو، وازدادت معاناة الفريق البرازيلي بعد ذلك، عقب الخسارة أمام تشيلي في الجولة الثانية، لكنه تجاوز دور المجموعات في المركز الثاني، بعد الفوز بثلاثية أمام الباراجواي في الجولة الأخيرة، وصولًا إلى الخروج على يد الغريم الأرجنتيني في ربع النهائي، بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي.
وافتتح الـ «سيليساو» مشواره مع تعادل سلبي، للمرة الثانية، في نسخة 2011، التي نظمتها الأرجنتين، إذ لم ينجح نيمار وروبينيو وباتو وفريد باختراق دفاعات فنزويلا في الجولة الأولى، ثم دخل في مأزق أكبر بعد تعثر ثانٍ في الجولة الثانية، عقب التعادل مع الباراجواي، إلى أن أنهى دور المجموعات متصدرًا مجموعته بعد الفوز على الإكوادور بنتيجة 4ـ2، في مباراة شهدت تألق نيمار، الذي سجل الهدفيْن الثاني والرابع، لكن الرحلة البرازيلية انتهت في ربع النهائي، وبركلات الترجيح أيضًا، إذ فشل جميع اللاعبين البرازيليين في ترجمة ركلاتهم أمام منتخب الباراجواي، وحارسه خوستو فيلار.
وتعادل المنتخب البرازيلي سلبًا في أولى مبارياته، للمرة الثالثة، في النسخة المئوية لـ «كوبا أمريكا»، عام 2016، أمام منتخب الإكوادور هذه المرة، وتتمة الرحلة جاءت مخيبة جدًا، إذ أخفق الفريق، الذي ضم داني ألفيش، وميراندا، وكاسيميرو، وماركينيوس، وفابينيو، وكوتينيو، بتجاوز دور المجموعات، إذ فاز بنتيجة 7ـ1 على هايتي بمباراة سهلة ضمن الجولة الثانية، قبل الخسارة أمام البيرو في الجولة الثالثة الحاسمة، لتذهب بطاقتا التأهل إلى البيرو والإكوادور.