2024-08-17 | 17:15 الكرة العالمية

صلاح يدخل التاريخ.. وليفربول يتجاوز إيبسويتش تاون

محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، أثناء فرحته بعد تسجيله الهدف الثاني أمام إيبسويتش تاون (الأوروبية)
لندن ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

دخل النجم المصري الدولي محمد صلاح التاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسجيله تسعة أهداف في المباريات الافتتاحية على التوالي.
وأحرز صلاح الهدف الثاني في شباك إيبسويتش تاون، السبت، لينجح في التسجيل خلال المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة التاسعة على التوالي في إنجاز غير مسبوق.
وكان صلاح يقتسم الرقم القياسي مع فرانك لامبارد وواين روني وآلان شيرر، قبل أن ينفرد به السبت.
وحقق الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول الجديد، بداية جيدة مع فريقه بعد قيادته إلى الفوز على مضيفه العائد مجددًا بين الكبار إيبسويتش تاون 2ـ0، السبت، في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي.
وفي أول مباراة على صعيد الدوري مع إيبسويتش منذ الفوز عليه 5ـ0 على «أنفيلد» 11 مايو 2002 في مباراة تسبَّبت بمغادرة منافسه للدوري الممتاز وغيابه عنه حتى هذا الموسم، حقق ليفربول بداية جيدة بقيادة خليفة الألماني يورجن كلوب الذي ودع «الحمر» في نهاية الموسم الماضي بمركز ثالث خلف مانشستر سيتي البطل وأرسنال الوصيف.
وبهذا الانتصار، بات سلوت ثاني مدرب فقط من أصل تسعة يفوز بمباراته الأولى مع ليفربول في الدوري الممتاز الذي انطلق موسم 1992ـ1993، وذلك بعد الفرنسي جيرار هوييه الذي تغلب على ساوثهامبتون أغسطس 1998، لكنه كان يتولى المهمة في حينها مشاركة مع روي إيفانز، فيما خسر مباراته الأولى في هذا المنصب وحيدًا ضد ليدز يونايتد في نوفمبر من ذلك العام.
وعلى الرغم من أنه لم يبرم أي صفقة جديدة هذا الصيف، أكمل ليفربول ما بدأه في مبارياته الاستعدادية حين تغلب على أرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية الإسباني.
ولم يقدم الفريقان الكثير في الشوط الأول الذي دانت فيه الأفضلية الميدانية لليفربول لكن من دون فعالية، وكاد أن يدفع الثمن مرتين، الأولى في الدقيقة 20 من رأسية للوافد الجديد جايكوب جريفز تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها، ثم في الدقيقة 32 حين أجبر الأخير مجددًا على التدخل لصد تسديدة من مشارف المنطقة للجامايكي أوماري هاتشينسون.
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، كان ليفربول قريبًا من تسجيل هدف التقدم عبر ترنت ألكسندر أرنولد بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من صلاح، لكن الكرة علت العارضة بقليل «45».
وفي الشوط الثاني، بدا ليفربول عازمًا على الوصول إلى الشباك وحقق مبتغاه في الدقيقة 60 حين وصلت الكرة إلى صلاح على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فلعبها للبرتغالي ديوجو جوتا الذي تابعها في الشباك.
وعلى الرغم من الفرص العديدة التي حصل عليها بعد الهدف الثاني، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.