عابدي: القادسية تجاهلني.. وثقة النصراويين أسعدتني
ولد في سان دييجو، إحدى مدن ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية قبل 25 عامًا، ترعرع في المنطقة الشرقية وتحديدًا في الظهران، وحينما وصل إلى الـ 14 من عمره انتقل برفقة عائلته إلى أمريكا والتحق بأكاديمية «IMG» في فلوريدا.
وفي 2017 اختاره إدجاردو باوزا، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم آنذاك، للدخول في معسكر داخلي ضمن البرنامج الإعدادي، للمشاركة في كأس العالم 2018.
وفي 2019 انتقل إلى الوحدة، ومنه إلى القادسية، قبل أن يحط رحاله الصيف الماضي بعقد جديد مع الفيحاء.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار فارس عابدي، لاعب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، يتحدث عن مشواره مع القادسية، قبل توقيع عقده الجديد مع «البرتقالي»، وكيف تحوّل من مركز الجناح إلى الظهير الأيسر.
01
من القادسية إلى الفيحاء، كيف تمت هذه الخطوة؟
بكل بساطة، انتهى عقدي مع القادسية، بعد أن أمضيت برفقته أربعة مواسم، تعلمت فيها الكثير، ومررت بأوقات جميلة وأخرى صعبة، لكن هذه كرة القدم، تلقيت بعض العروض من أندية دوري روشن السعودي، ووافقت على عرض الفيحاء.
02
من كان خلف هذه الصفقة؟
دون أدنى شك، ذياب البندر، وكيل أعمالي، عمل بجد قبل التوقيع، وقدَّم لي عرض الفيحاء ووافقت عليه.
03
كم مدة عقدك مع الفيحاء؟
وقَّعت مع الفيحاء ثلاثة مواسم.
04
على الرغم من مشاركتك في صعود فريق القادسية إلى دوري روشن السعودي إلا أنك رحلت؟
مثلما ذكرت سابقًا، كل ما في الأمر أن عقدي مع النادي انتهى، وفورًا وصلني عرض الفيحاء ووقعت معه.
05
بين الرحيل والبقاء، ماذا كانت رغبتك؟
دعني أصارحك، في أحد الأوقات قبل نهاية عقدي كان لدي إحساس أن القادسية يفكر جديًا في تجديد عقدي، لكن هذا الإحساس تغيّر وتأكدت أن النادي لا يريدني، كونه لم يقدر العمل الكبير الذي كنت أؤديه في النادي، حاليًّا أنا سعيد بخروجي من القادسية، ولن أفكر في الماضي، أنا لاعب الفيحاء في الوقت الجاري، أستطيع التعبير عن نفسي وألعب المباريات وأنا مرتاح، طبعًا أتمنى له التوفيق، نعم حينما كنت لاعبًا في القادسية كنّا عائلة واحدة، لكن كانت هناك أمور تحدث في النادي تحتاج إلى حديث طويل.
06
كيف ترى بدايتكم في دوري روشن؟
نتائج الفيحاء في الجولتين الأولى والثانية من دوري روشن لم تكن جيدة، على الرغم من أن الفريق قدَّم مستويات أكثر من رائعة وهو لم يشارك إلا بلاعب أجنبي واحد.
07
لكنكم خسرتم الجولتين الأوليين من التعاون والنصر؟
خسرنا ضد التعاون في الدقيقة الأخيرة، ونعلم أن منافسنا كان يملك فريقًا متكاملًا وجاهزًا، ومع النصر قدَّمنا مستوى رائعًا، وأضعنا العديد من الهجمات والفريق، لكن تلقينا أهدافًا، ومقولة إن لم تسجل تستقبل صحيحة، وهذا ما حدث في مواجهة الأصفر.
08
على الرغم من الخسارة إلا أنك كنت أحد أبرز اللاعبين في الجولتين مع الفريق؟
زملائي اللاعبون في الفريق سهَّلوا كل شيء، نحن نلعب لعبة جماعية، الكل يساعد الآخر، الكل لم يقصر مع الفريق.
09
هل تمت معالجة الخلل خلال فترة التوقف؟
تم تنظيم معسكر في الدمام شرق السعودية، الكل يعلم أن الفيحاء لديه نقص لاعبين في بداية الموسم، الآن بدأ فريقنا بالاكتمال، وهذا المعسكر كان لا بد منه، من أجل صنع الانسجام بين اللاعبين.
10
ما طموحكم الموسم الجاري؟
حقيقة الطموحات كبيرة، ونحن كلاعبين وجهازين فني وإداري نريد أن نكسب كل مباراة، وأن نقدم مستويات رائعة.
11
بعض جماهير النصر كانت تطالب بالتعاقد معك قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية، كيف تعلق؟
سعيد جدًّا بالثقة الكبيرة التي منحتني إياها جماهير النصر، وهذا شرف لي، لكن أنا حاليًّا ألعب للفيحاء، وأتمنى تحقيق كل الانتصارات مع فريقي.
12
هل تطمح أن تصل إلى قائمة المنتخب السعودي؟
دون أدنى شك، هذا سيكون فخرًا لي، وحلم وطموح كل لاعب سعودي أن يمثل ويرتدي قميص بلده، سأبذل كل ما في وسعي، من أجل اغتنام هذه الفرصة التي ستتحقق مستقبلًا بالجد والعمل داخل المستطيل الأخضر.
13
في بداياتك كنت لاعبًا في الجناح والآن تلعب ظهيرًا أيسر، كيف حدث ذلك؟
في بداياتي حينما كنت أشارك بالفئات السنية في الولايات المتحدة الأمريكية وألعب في مركز المحور، وحينما عدت إلى السعودية قُدِّمَ لي عرضٌ واشترط صاحب العرض أن ألعب في مركز الظهير، بعدها قلت سوف أوفق من أجل التجربة، بعدها وصلت إلى هذه المرحلة وكل يوم أزداد تطورًا وأتعلم من المدربين الذين يشرفون عليَّ.