2024-09-15 | 01:34 حوارات

زينباور: لا أخشى الاتحاد.. وأعشق «الكبسة»

حوار: عبد الغني عوض
مشاركة الخبر      

ولد في بيئة صناعية وأسرة عاملة عام 1970 بمدينة شفاندورف في ألمانيا الغربية سابقًا، صُنع تاريخيًّا لاعبًا ثم مدربًا، بدأ تدريبه المهني مشغلًا آلات القطع في أحد المصانع، ثم تحوَّل إلى مجال التأمين وعمل مندوبًا للمبيعات في شركة تأمين كبيرة.
عندما بلغ الـ 22 عامًا، التحق بفريق ويندلشتين الألماني 1988 للمرة الأولى، وانتقل بعدها إلى أكثر من نادٍ خلال الفترة من 1990 حتى 2005، لعب في صفوف جوتينجين، وماينز، وريجينبرج، ويسماين، وبامبرج، قبل أن يعتزل رسميًّا في صفوف هينجر موسم 2005ـ2006، دون أن يتمكن من اللعب على الصعيد الدولي مع منتخب بلاده.
توِّج مع أورلاند بيراتس الجنوب إفريقي بكأس جنوب إفريقيا 2020، بعدما قاد فريق لوكوموتيف موسكو الروسي موسم 2022ـ2023، بعدها الرجاء المغربي، قبل أن يتعاقد مع الوحدة الصيف الماضي.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار الألماني جوزيف زينباور، مدرب فريق الوحدة الأول لكرة القدم الجديد، يتحدث عن التحديات التي سيواجهها الموسم الجاري، بدءًا من مباراة الاتحاد، الأحد.
01
كيف ترى مواجهتكم أمام الاتحاد؟
مواجهة الاتحاد مثل أي مباراة لنا في منافسات دوري روشن، لكن لا بد أن أضع في حساباتي حجم المباراة، بكونها أقدم ديربي في السعودية، لذلك نحن درسنا منافسنا جيدًا، وتعرفنا على نقاط الضعف والقوة فيه، وأعد جماهيرنا بتقديم مباراة يستمتعون بها أمام مضيفنا.
02
ألا تخشى نجومه وجماهيره؟
أنا لا أخشى الاتحاد، فليس لديّ ما أخسره، وسنلعب المباراة دون أي ضغوط، بعكس الاتحاد سيكون مضغوطًا، وبالنسبة لجماهيرية المنافس فقد سبق ولعبت أمام 100 ألف متفرج في الدوري المغربي، لذلك فأنا معتادٌ على تلك الأجواء التي ستكون لفريقنا.
03
ما طموحاتك مع الوحدة؟
أحاول جاهدًا أن أطور من شكل وأداء وشخصية الفريق للوصول به إلى أبعد نقطة، والحصول على أكثر عدد من النقاط بوجود مجموعة من اللاعبين الأكفاء سواء محليين أو أجانب، وسأقاتل بهم حتى النهاية.
04
كيف تتعامل مع نجوم الفرق التي تعمل بها؟
لا أعتمد على النجم الواحد، لأن كل تركيزي في كيفية التعامل مع ظروف وأحداث ومتغيرات المباراة، واختيار أسلوب اللعب المناسب، بغض النظر عن اسم اللاعب ونجوميته، وكثير ما أجريت تغييرات ناجحة بتسجيل البديل فور نزوله، لكن كل لاعب له دور والدوري طويل، وسعيد باللاعبين الكبار لذكائهم.
05
علامَ تعتمد في منهجك التدريبي؟
كل مباراة لها منهجها التكتيكي الخاص، والمنافس هو من يفرض على أي مدرب طريقة وأسلوب اللعب وخطة المباراة وكيفية الدفاع والهجوم، ومواجهة الاتحاد لها حسابات تختلف عن مواجهتي الرياض والعروبة، لأنها خارج الأرض.
06
ما سر ميلك إلى النزعة الهجومية؟
كنت ألعب في خط الهجوم، لذلك من الطبيعي أن أميل للنزعة الهجومية، لكن أعود وأقول إن الذي يتحكم في طريقة اللعب هجومًا أو دفاعًا وضع الفريق الذي أعمل معه وترتيبه، فمع الرجاء كنت أهاجم، لأنه فريق ينافس على البطولات، ومع لوكوموتيف موسكو كنت أدافع لأنه كان يصارع الهبوط.
07
هل هناك اختلاف بين الكرتين المغربية والسعودية؟
بالطبع الكرة المغربية تعتمد على المهارات، لأن اللاعبين المغاربة يمارسون الكرة في الشوارع، لذلك مهاراتهم عالية، أما الكرة السعودية يغلب عليها الجانب التكتيكي أكثر من المهاري، لذلك استقطبت لاعبين عالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما، لزيادة القيمة التسويقية والفنية لدوري روشن السعودي.
08
كيف ترى المستوى الفني لدوري روشن السعودي؟
حقيقة يعد دوري روشن السعودي واحدًا من أفضل الدوريات العالمية، بدليل أنه أصبح محط أنظار النجوم العالميين، ويساعد ذلك وجود المنشآت الرائعة والمباني الكبيرة والمطاعم الفخمة، وكل ذلك يهيئ للعيش في السعودية بارتياح.
09
ما الأكلة المفضة لك؟
زرت بلادًا كثيرة وعملت في مدن مختلفة، إلا أن الكبسة السعودية لها طعم خاص، وكذلك جميع أنواع الأسماك.
10
كيف تابعت الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، في دوري روشن؟
لعبت أمامه خلال البطولة العربية الموسم الماضي في أبها حينما كنت أقود فريق الرجاء المغربي، رونالدو يعد واحدًا من عظماء كرة القدم في العالم، يحمل مسيرة تهديفية تتخطى 901 هدف، وتراه في معدل عمري لا يتجاوز الـ 19 عامًا، يقدم كل ما لديه داخل الملعب، أما خارجه فهو إنسان بمعنى الكلمة يفعل الأعمال الخيرية، ولا ينسى من نشأ معهم في الصغر ويهتم بأسرته وأصدقائه، وهو مثال وقدوة لغالبية شباب العالم.