2024-09-26 | 01:28 حوارات

الجابر: إيطاليا «حلم وتحقق»

حوار: علي الحدادي
مشاركة الخبر      

ولد في حي الربيع شمال الرياض، عام 2008، حينما بلغ العاشرة تولع بكرة القدم، كونه ينتمي لأسرة رياضية عريقة، فوالده سبق له أن لعب لنادي الاتحاد، وابن عم والده المهاجم الهلالي السابق سامي الجابر، لعب في المدارس، أمام الأندية الكبيرة، الهلال والنصر والشباب، الجميع كان يخطب وده لنقله لهذه الأندية، لكنه أصر على السير بطريقة مختلفة، فضل أكاديمية مهد، كونها ستتكفل بنقلة إلى أوروبا، تمهيدًا لاحترافه في أحد أنديتها، مساء الأربعاء غادر نحو مدينة تريفيزو شمال البندقية بعد أن وقع عقده الاحترافي لناديها.
ضيف «الرياضية» نايف الجابر، يكشف عن رحلته الكروية، بعد توقيع عقده الاحترافي مع نادي تريفيزو الإيطالي، بعد رفض كل العروض المحلية، ويؤكد أن سلمان الفرج قدوته في الملاعب السعودية.
01
كيف ترى فرصة احترافك في نادي تريفيزو الإيطالي؟
سعيد جدًا بهذه الفرصة الكبيرة والمميزة بالاحتراف خارجيًا، هذا «حلم وتحقق»، أسعى لاغتنام هذه الفرصة والوصول لأعلى المستويات من أجل الاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية وتمثيل منتخب بلادي في كأس العالم 2034.
02
كيف تثمن دور أكاديمية مهد في هذه النقلة الاحترافية؟
أكاديمية مهد مكنتني من بلوغ هذه المرحلة، والدور الكبير الذي بذله عبد الله حماد مدير الأكاديمية في احترافي مع النادي الإيطالي الذي قدم لي هذه الفرصة التاريخية إيمانًا من القائمين بموهبتي أنا وزميلي فيصل خلوفة.
03
ماذا عن بداياتك وكيف كانت؟
بداياتي مثل أي لاعب، كانت عن طريق دوري المدارس، اكتشفت موهبتي، وحرص والدي على أن يكون إعدادي مميزًا وفكرنا بالالتحاق بأكاديمية مهد، ولله الحمد اجتزت تجارب الأداء وكنت حريصًا على إثبات نفسي كون لدي طموح باللعب خارجيًا والاحتراف في أوروبا.
04
لماذا حرصت على مهد بالذات؟
لأن أكاديمية مهد لديها منهج واضح لتطوير وصقل المواهب والمساعدة في الاحتراف الخارجي، حقيقةً، بعد قبولي في مهد كان هناك فترة طويلة للالتحاق بالتدريبات، فحرصت على عدم التوقف ومواصلة التدريبات في الأكاديميات للمحافظة على لياقتي وحساسيتي على الكرة، التحقت بعدها بمهد عقب أن خضت أول تدريب، أوصى به عبد الرحمن القحطاني الدولي السابق بعد منحني توصيات وتقييمًا عاليًا لذلك سارعوا بتسجيلي.
05
كم أمضيت في أكاديمية مهد؟
أكملت 3 أعوام، شاركت معهم في عدد من المعسكرات الخارجية وخضت العديد من المباريات التجريبية مع فرق أوروبية، وتمكنت من المشاركة مع المنتخب السعودي مواليد 2008، بعدها خضعت لفترة معايشة مع فريق لوقانو السويسري لمدة 15 يومًا، بعدها طلبوا استمراري لكن هذا الأمر كان يحتاج تجهيز عدة أمور من أجل بقائي برفقتهم، والحقيقة أن الوقت لم يسعف المسؤولين في مهد حينها.
06
كيف تلقيت عرض نادي تريفيزو الإيطالي؟
عن طريق أكاديمية مهد، اجتمع عبد الله حماد رئيس الأكاديمية، مع والدي وعرض عليه العرض الإيطالي، بعدها أبلغني والدي ووافقت فورًا، حتى يتسنى للمسؤولين في مهد تجهيز كل أموري الخاصة بالدراسة.
07
كم هي مدة عقدك مع الفريق الإيطالي؟
عقدي مع تريفيزو الإيطالي عام واحد، قابل للتمديد، لكن اشترط عليهم المسؤولين في مهد شرطًا بأن ألعب في دوري فئة 17 عامًا وأخوض 30 مباراة في الموسم والتمارين تكون على فترتين، حتى تكون الفائدة أكبر وتكون الفرصة أن يتابعني أكثر من نادٍ وتكون الخطوة المقبلة لفريق أكبر في أوروبا.
08
هل أنت قادر على فرض اسمك كلاعب أساسي؟
نعم وبكل تأكيد، لدى طموح وإصرار من أجل فرض اسمي وإقناع الجهاز الفني بمستواي الفني والمنافسة بقوة مع زملائي من أجل كسب رضا المدرب، فأنا جاهز فنيًا ولم أتوقف عن التدريبات، حتى في فترة الإجازة كنت أتدرب على فترتين مع المدرب السعودي عبد السلام الحسينان الذي كان له دور كبير في إعدادي خلال الفترة الماضية.
09
ما هو مركز المفضل داخل المستطيل الأخضر؟
أنا تحت رهن إشارة المدرب في أي مركز في وسط الملعب، أستطيع اللعب كمحور أو وسط متقدم.
10
من قدوتك من اللاعبين السعوديين؟
أعشق لعب سلمان الفرج في السعودية، في أوروبا الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني.
11
هل تلقيت نصائح من مدربين أو لاعبين؟
تلقيت إشادة من أغلب مسؤولي الأندية التي لعبت ضدها أو تدربت معها في الهلال والنصر والشباب، وكذلك لا يمكن أن أنسى كلمات قدوتي سامي الجابر، بعد أن شاهد أحد المباريات لي مع أكاديمية مهد، كذلك إشادة ياسر القحطاني الذي طالب والدي أن يسجلني بأحد الأندية عقب مشاهدته لموهبتي في أحد المباريات، ومحمد الشلهوب بعد أن لعبت ضده أثناء إشرافه على ناشئي الهلال.
12
والدك خالد الجابر كان لاعبًا.. هل استفدت من خبرته؟
والدي لعب في فترة ماضية عام 1993 مع شباب الاتحاد حتى صعد للفريق الأول ولم يتمكن من إكمال مشواره الرياضي بسب الإصابة، وبالتأكيد استفدت من توجيهاته وحرصه الدائم على تطوير مستواي الفني وهو الداعم لي في احترافي الخارجي.