كلام ويك إند
ـ عندي ثقة بالصقور الخضر، مازال الطريق نحو المونديال طويلًا، ومازالت فرصة التأهل قائمة وممكنة، لست قلقًا، لكن ما لم أفهمه هو المستوى الذي ظهرنا به في الثلث ساعة الأخير، كان غريبًا حتى شعرت أنهم ليسوا اللاعبين الذين نعرفهم لشدة ما كان المستوى ضعيفًا.
مانشيني بعد المباراة قال إن العديد من لاعبي المنتخب الأساسيين لا يلعبون مع أنديتهم مباريات كاملة، وسواء استمر مانشيني أو لم يستمر علينا أن ننتبه لما قاله. صحيح أن الدوري السعودي هو الأقوى عربيًا وصارت له سمعة عالمية، لكن ذلك يجب ألا يكون على حساب المنتخب. لابد أن يكون هناك توازن يحافظ فيه لاعبو المنتخب على مستواهم، مع بقاء اللمعان الذي يمتاز فيه الدوري.
ـ بعد ما يقرب من 20 عامًا على أغنية «الأماكن» فهمت لماذا نجحت نجاحها الأسطوري. لم يكن اللحن على جماله هو السبب الرئيسي، والمعروف في صناعة الأغنية أن اللحن هو البطل الرئيسي، في أغنية الأماكن أرى أن كلمات الأغنية كانت هي البطل لأنها لامست ملايين الناس ملامسة واقعية، وعبّرت عن مشاعرهم وهم يعبرون الطرق التي كانوا يعبرونها مع أحبتهم الذين أبعدتهم الحياة عنهم. هذا ما شعرت به قبل أيام وأنا أعبر بعض الطرقات التي كنت أعبرها مع صديق العمر الذي رحل. فهمت المعنى الحقيقي للأماكن كلها مشتاقة لك، وكل شي حولي يذكرني بشي.
ـ رسميًا صارت هناك عيادات لعلاج الإدمان من الجوال ! هذا ما فهمته من زميل إنجليزي أرسل ابنه للعيادة، قال إن ابنه يقضي ساعات طويلة على جواله، وما تفعله العيادة هو فصل المريض عن الجوال، وجعله يعيش مع الطبيعة وصيد الأسماك والتأمل لمدة أسبوع كامل. سألت الزميل إن نفعت العيادة مع ابنه فأجاب: نعم.. استطاع أن يبقى أسبوعًا بعيدًا عن جواله، لكنه وبمجرد عودته إلى المنزل صار يستخدم الجوال كما في السابق وكأنه لم يبقَ في العيادة أسبوعًا كاملًا، الآن كلما رأيت الجوال في يده تذكرت المبلغ الذي دفعته للعيادة!.