تغريدات «إكس»
مقال اليوم لتغريدات «إكس»، وأبدأ بما غرَّد به إيلون ماسك عن «روبوتاته». تغريدة ماسك ترجمها إياد الحمود: «إيلون ماسك يكشف قبل ساعاتٍ في مؤتمرٍ عن روبوتات أوبتيموس للاستخدام الشخصي، وسيكون مثل الخادم المنزلي، أو حتى المُربي الذي يعتني بالأطفال. يكنس وينظف ويساعد في المطبخ، ويعتني بالصغار، ويقدم المشروبات والطعام، ويشذب العشب، ويسقي النباتات، ويحمل الأكياس عنك. سعرها يتراوح بين 20 إلى 30 ألف دولار، أي 75000 إلى 112000 ريال». صدقوني أن إيلون ماسك سيفتح مصنعًا لبيع الأدوية التي تعالج الأمراض التي يسبِّبها الخمول وعدم الحركة! ماسك وزملاؤه لا يتوقفون عن جني المال بأي طريقةٍ كانت! هل تتصورون أن بيل جيتس، صاحب مايكروسوفت، يبيع البطاطا! بل ويعدُّ المالك الأكبر للأراضي الزراعية في الولايات المتحدة! ربما تخيَّل أن الناس وهم على أجهزة الكمبيوتر، سيشعرون بالجوع، لذا فكَّر بتقديم البطاطا لهم! وأذكر أن جيتس قال في لقاءٍ قديم: إنه لم يعد يحسب أمواله بعد المليار الأول. جميع ما حصل عليه لاحقًا من ملياراتٍ، كانت مجرد أرقامٍ حسب قوله. لم أصدِّقه، ولن أصدِّقه، فالأثرياء يتنافسون فيما بينهم على لقب صاحب المليارات الأكثر، لذا تجد ماسك يبيع روبوتاتٍ، وجيتس، صاحب الكمبيوترات، يبيع بطاطا.
لكثرة ما هناك من مقولاتٍ على الإنترنت لألبرت أينشتاين، بدا وكأنه أديبٌ، أو عالم اجتماعٍ أكثر من كونه مخترعًا! لكن بعض المقولات رائعةٌ سواء كانت له، أو أنها نُسبت إليه، من ذلك: «لا يصبح الرجل عجوزًا إلا عندما يحل الندم مكان الأحلام في حياته». مشكلة الندم العميقة أنه لا يعيد الزمن لكيلا ترتكب ما ندمت عليه، ولا يجعلك تتجاوز ما أنت نادمٌ عليه.
حمود الباهلي نقل سطرًا رائعًا من مذكَّرات الروائي الإنجليزي سومرست موم. في هذا السطر تتضح لنا قوة اللطف الجبارة: «يحكي سومرست في سيرته البديعة عصارة الأيام، أن أمه جميلةٌ، بينما أباه قبيحٌ. لما سئلت أمه لماذا تزوجتِه؟ قالت: إنه لا يجرح مشاعري أبدًا. قلت: مَن لانت كلمته، وجبت محبته».
تجاوزت أسطورة زين الدين زيدان أسطورة مواطنه ميشيل بلاتيني. زيدان حقق كأس العالم، ولولاه لما حمل الفرنسيون الكأس الأغلى. حساب «تكتيكي» اقتطف هذا المقطع من حديث إيمانويل بيتي: «يقول إيمانويل بيتي زميل زيدان في المنتخب الفرنسي: لقد نصحنا المدرب إذا تمت محاصرتنا، ولم نعرف ماذا نفعل بأن نمرر الكرة لزيدان فهو يعرف كيف يتصرف بها».