المدرب الإيطالي يواصل المغادرة قبل الأوان «الأخضر» يكتب الضربة الرابعة في سجلات مانشيني
تحافظ المسيرة التدريبية للإيطالي روبرتو مانشيني، الذي رحل الخميس عن قيادة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، على إحدى سماتها الرئيسة، وهي انتهاء العلاقة التعاقدية قبل أوانها.
وأنهى الاتحاد السعودي للعبة العلاقة التعاقدية مع الإيطالي، باتفاقٍ مشترك، بعد بداية متواضعة على صعيد الدور الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وهذه هي المرة الرابعة التي يغادر فيها مانشيني موقع المدرِّب بسبب النتائج. وأقاله نادي إنتر ميلان الإيطالي صيف 2008، رغم قيادته الفريق إلى حصد سبع بطولات، لعدم رضا مسيِّريه عن النتائج على صعيد دوري أبطال أوروبا واعتراضهم على بعض تصريحاته.
وأبعد نادي مانشستر سيتي مانشيني قبل نهاية موسم 2012- 2013 بعد خسارة نهائي كأس إنجلترا والتفريط في لقب الدوري الإنجليزي لصالح مانشستر يونايتد.
واستقال مانشيني بنفسه، مطلع 2002، من قيادة فيورنتينا الإيطالي، محطته التدريبية الأولى، بعد تعثرات ونتائج متواضعة.
ومن أجل شغلِ وظيفةٍ أخرى، غادر الإيطالي ثلاث مرات، الأولى من لاتسيو الإيطالي عام 2004 لتدريب إنتر ميلان، والثانية من زينيت الروسي عام 2018 لقيادة منتخب بلاده، والثالثة العام الماضي عندما استقال من تدريب «الأزوري» لتسلّم مهمة «الأخضر» السعودي.
وإثر خلافٍ حول تعاقدات اللاعبين وميزانيتها، انتهت صيف عام 2014 علاقة العمل بين مانشيني ونادي غلطة سراي التركي. ووضعت ظروف شبيهة، قبل انطلاق موسم 2016- 2017، حدًّا لحقبة المدرّب الثانية مع إنتر ميلان. وغادر الإيطالي، الذي بدأ التدريب عام 2001، الناديين باتفاقَين مشتركَين مع إدارتيهما.