الهلال في العين
يبدو أن فريقي الهلال السعودي والعين الإماراتي ـ وهما من أبطال آسيا ـ في الطريق إلى تأسيس ديربي خليجي آسيوي جديد يقدم أفضل مباراة خليجية على المستوى الآسيوي للأندية.
صعب أن يحقق لاعب العين سفيان رحيمي هاتريك وبالرغم من ذلك يخرج فريقه خاسرًا، ومستحيل أن يحقق اللاعب الهلالي سالم الدوسري هاتريك في المباراة ولا يخرج فريقه فائزًا بتلك المباراة التي انتهت بنتيجة 5-4 لصالح الهلال.
المستوى والمجهود الذي يقدمه لاعبو المنتخب وفي مقدمتهم سالم الدوسري من الهلال وباقي اللاعبين من النصر والأهلي يؤكد بأن لاعبي المنتخب قادرون على التمثيل المشرف وتحقيق إنجاز التأهل لكأس العالم، وأن المشكلة هي اتحاد القدم ومدرب المنتخب.
علو كعب الأندية السعودية واضح جدًا من خلال نتائج الهلال والأهلي والنصر.
رباعي الأندية التي استثمرت فيها شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة وليس الصندوق، تحتاج إلى تطوير إدارتها الداخلية لمزيد من الاحترافية والاستثمار الرياضي والمسؤولية الاجتماعية.
أتمنى وأتطلع إلى تمكين جميع الأندية السعودية للوصول إلى الأدوار النهائية لتصل إلى النهائي وتحقيق إنجاز يسجل للوطن والنادي.
جورجي جيسوس مدرب نادي الهلال أعتقد بأنه مفاعل نووي للروح المعنوية التي تُظهر أفضل ما لدى اللاعبين، ولعل أداء لاعبي نادي الهلال في النادي مقارنة بالمنتخب تؤكد بأنه يملك أسرار رفع الروح المعنوية لتحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم طوال فترات اللعب أثناء المباريات، ولا يقل عنه في هذه القوة التي تكون مفاعل كهربائي وليس نوويًا مدرب المنتخب السابق هيرفي رينارد الذي أظهر أفضل ما في لاعبي المنتخب من جميع الأندية بما فيهم لاعبو نادي الهلال، نحتاج لمدرب يملك مقومات تحفيز الروح المعنوية والولاء والحب للاعبي المنتخب لتمكينهم من إعطاء أفضل ما لديهم.
أدعو اللجنة الأولمبية لتنظيم منتدى رياضي وطني يناقش التشريعات والقوانين والحوكمة في الرياضة السعودية.
مبادرة شركة السرعة الرياضية بالاحتفال باليوم الوطني 94 من خلال رحلة GT6000 Saudi Arabia بالسيارات وزيارة جميع مناطق المملكة تتطلب التقدير والمشاركة من وزارة الرياضة والسياحة وليس فقط الثقافة وهيئة التراث.