تغريدات «إكس»
مقال اليوم لتغريدات «إكس» في الأيام الماضية، ومع مرور أكثر من عام على استبدال اسم تويتر بـ«إكس» إلا أننا مازلنا نستخدم الاسم القديم، وسنبقى مدة من الزمن ونحن نستخدمه، من الصعب استبدال الأسماء بسهولة، حتى أسماء الشوارع التي تم استبدال أسمائها مازال البعض يستخدم أسماءها القديمة. لو كنت مكان إيلون ماسك لما استبدلت الاسم، لكنه «مغرم» بالحرف «إكس»، كان يكفي إضافة الحرف «إكس» بعد تويتر ليصبح تويتر«x»، هكذا يحافظ على الاسم ومكانته بالإضافة للإضافة الجديدة، عمومًا يبقى هو «راعي الحلال» ويفعل ما يشاء بممتلكاته، والحمد لله أنه اكتفى بالحرف «إكس» ربما لو مليونيرًا آخر لسمّاه باسم زوجته أو صديقته، مثلما يفعل بعض أصحاب اليخوت والمراكب، أتذكر أحد المعارف كان قد سمّى يخته الأنيق على اسم صديقته، ثم استبدله باسم زوجته بعد زواجه، ثم استبدله باسم زوجته الجديدة بعد طلاق الأولى، كان شعاره: تتغير الأسماء واليخت هو الثابت أعود لتغريدات «إكس» ولن أختار منها شيئًا عن مباريات الجولة الماضية من دوري روشن، الدخول في معترك كرة القدم دخول خطر، تعلمت ألا أخوض فيه طمعًا بالسلامة، فعلى الرغم من «هلاليتي» إلا أن بعض الهلاليين يقولون لي: أخرج النصراوي الذي بداخلك، وبعض الأصدقاء النصراويين يقولون لي : طالما أنك هلالي فلن تنصفنا!
أبدأ بأول تغريدة طريفة غرد بها «A». ضحكت من فكرتها وبراعة صياغتها «أهل الشمال يسمون اليوتيرن «كنك مهوّن» تقريبًا هذا أكثر شيء كرييتف سمعته بحياتي».
هاني الظاهري غرد عن الحكمة التي تثبت صحتها دائمًا، وأراها فعلًا حكمة حكيمة، لقد جربتها واختصرت لي الكثير من «التحلطم» والتذمر «الحكمة التي أثبتت صحتها في جميع الظروف: إن طاعك الزمن وإلا كبّر الوسادة ونم». كان أحد الأصدقاء إذا ضاقت ظروفه لا يخرج من بيته إلا للضرورة، وكان يقول لمن يلومه على اعتزاله: صدقوني.. الهوى ضدي! و«الهوى ضدي» مأخوذة من مباريات كرة القدم في الحارات، كانت الفرق تخسر المباراة وجهدها المبذول عندما تكون الريح باتجاه مرماهم، فيسهل على الخصم التسديد وتسجيل الأهداف.
أمل ناضرين أعادت تغريد ما اختارته من مقال لأديبنا الكبير فهد عافت «التغافل مكافأة اللطيف لقِيَمِه ومعانيه، وللمحبوبين متى أساؤوا التقدير أو التصرف أو التعبير!. التجاهل معاقبة الحصيف للسفهاء والحمقى والمعاتيه، وإن أصابوا !. وإن أحسنوا !. التغافل درجة غرام. التجاهل درجة انتقام!».
أخيرًا تغريدة لوليد الذي يحب طرائف التراث «قيل لأعرابي: كم مرة وقعت في الحب؟ فأجابهم: كلما أتيحت لي الفرصة!».